تحتضن الجزائر المقر الدائم لاتحاد المجالس الاقتصادية، الاجتماعية والمؤسسات المماثلة لها بإفريقيا، إذ تم تدشين المقر نهاية الأسبوع الماضي ببئر خادم بالعاصمة. وخلال حفل التدشين، تطرق رئيس هذا الاتحاد، ميشال كامانو، إلى الإستراتيجية التي تتبعها الجزائر في تطوير الإقتصاد القاري، منوها بالإلتزامات التي تؤكد انتماء الجزائر لإفريقيا من خلال وضعها مقر الاتحاد تحت تصرف مجالس دول القارة، مؤكدا أن هذه الهيئة ستعكف على وضع ديناميكية من أجل إشراك كل المجالس في مسار التكامل الإفريقي. كما دعا إلى الحوار داخل الاتحاد وبين الفاعلين ضمن الحياة الاقتصادية والاجتماعية ببلدانهم من أجل تبادل الأفكار “لتقديم الاستشارة لصناع القرار ببلدانهم”، وأشار إلى الدور الهام الذي يلعبه الاتحاد في مرافقة الحكومات الإفريقية على الصعيد السياسي والاقتصادي، وذلك ما أشار إليه، رئيس المجلس الاقتصادي الجزائري، محمد الصغير، بتأكيده لاستعداد الدولة لتعزيز العلاقات قاريا، وكذا تمسك الاتحاد بالعمل على تكوين تكتلات اقتصادية واجتماعية ناجحة بالدول الإفريقية الأخرى، لتوسيع دائرة التكتل، تجمع كل القوى القارية في إطار التنمية المشتركة في إفريقيا.