أكد وزيرالطاقة والمناجم، شكيب خليل ، أنّ تطبيق التكنولوجيات الحديثة في ميدان التنقيب وحفر الآبار سيسمح بالرفع من قدرات إنتاج المحروقات في البلاد. وأعرب الوزيرعلى هامش زيارة العمل والتفقد التي قادته إلى منطقة حاسي مسعود النفطية، عن ارتياحه لما حققته التكنولوجيات الحديثة التي تعتمد على تقنية الاهتزاز الزلزالي التي لم تكن مُتاحة من قبل، من مزايا تكفل مضاعفة الإنتاج النفطي. وتفقد المسؤول الأول عن قطاع المحروقات الحقل البترولي (541) بمنطقة حاسي مسعود الذي يتم فيه استخدام تقنية الحفر الأفقي مما يسمح في آن واحد بالإنتاج وإجراء التجارب التقنية.كما زار خليل منطقة "عقلة لاما" الواقعة على بعد نحو40 كلم عن مدينة حاسي مسعود، حيث اطلع على مدى تقدم الأشغال المتعلقة بمشروع التنقيب عن البترول باستخدام تقنية الاهتزاز الزلزالي والذي تشرف عليه المؤسسة الوطنية للجيو فيزياء لحساب مؤسسة سوناطراك، ويتربع هذا المشروع حسب التوضيحات المقدمة للوزير من طرف الخبراء والتقنيين على مساحة تزيد عن 1.581 متر مربع، ويُرتقب أن تنتهي أشغال الإنجاز به نهاية شهر مارس الجاري. وبشأن مشروع مدينة حاسي مسعود الجديدة، أكّد خليل أنّ مجلس إدارة المؤسسة المكلفة بهذا المشروع أخذ بعين الاعتبار كافة أهداف المؤسسة، إضافة إلى قرار تنظيم المناقصات تمهيدا للشروع في الدراسات والبناء. وشرعت مؤسسة المدينةالجديدة لحاسي مسعود منذ سنة 2008 في القيام بعدة عمليات على مستوى موقع هذا القطب العمراني الجديد، من بينها إنجاز حزام أخضر يضم 60 ألف شجيرة، كما انطلقت في إنجاز ثلاثة آبار للمياه وإدخال الطاقة الكهربائية.وتتربع مدينة حاسي مسعود الجديدة على مساحة 4.483 هكتار بينها 3.205 هكتار تندرج ضمن المحيط المخصص للعمران وتهيئة المدينة و1.161 هكتار ضمن المحيط المخصص للتوسيع في المستقبل في نشاطات طاقوية وجامعية وثقافية ورياضية وترفيهية. ويُرتقب أن تستوعب هذه المدينة 80 ألف ساكن ومجمعات الطاقة الممتدة على مساحة 858 هكتار وتجهيزات إدارية وهياكل قاعدية ومؤسسات رياضية وشبانية.