لازال المشاركون في مسابقة توظيف الأساتذة وكذا المساعدين التربويين على مستوى ولاية جيجل في انتظار الإعلان عن النتائج النهائية للمسابقتين المذكورتين وذلك رغم مرور أزيد من شهرين من إجرائهم للامتحانات الشفوية بعد الكتابية. وقد تسبب التأخر في إعلان النتائج من طرف الجهات المهنية التي كان من المفروض أن تصدر بعد أقل من شهر من الامتحان الشفوي على أقصى تقدير في فتح باب الشائعات على مصراعيه وسط الممتحنين والمشاركين الذين لم يجدوا أية تفسيرعن تساؤلاتهم لدى المديرية المعنية و التي تبرأت من أي مسؤولية في هذا التأخر الذي لم يسبق له مثيل وهو ما يفسر حالتي التذمر والاستياء التي لمستها "الأمة العربية لدى عدد كبير من الذين شاركوا في المسابقتين المذكورتين والذين جزموا بوجود إن وأخواتها في القضية بحكم أن عدم إعلان نتائج المسابقة طيلة شهرين كاملين أمر غير معقول خاصة يضيف هؤلاء أن نتائج الامتحان الكتابي الذي سبق الامتحان الشفوي كانت قد أعلنت في أقل من شهر رغم أن عدد المشاركين في هذا الامتحان يفوق عدد المشاركين في الامتحان الشفوي بأضغاف. من جهة أخرى أكد مدير التربية بجيجل على أمواج الإذاعة الجهوية لجيجل بأن نتائج مسابقة الأساتذة والمساعدين التربويين سوف لن يتم الإفراج عنها قبل الثلاثين من الشهر الجاري محملا مصالح الوظيف العمومي مسؤولية التأخر عن إعلان النتائج وهو ما أثر بشكل كبير على سمعة ومصداقية مديريته. أضحى الطريق المؤدي إلى حي الحدادة بمدينة جيجل، على مستوى ''الأربعين هكتارا '' يشبه واد كبير يصعب حتى على الجرارات العبور منه ناهيك عن وسائل نقل أخرى، بسبب وادي ''موطاس'' الواقع بهذه المنطقة الذي يتحول إلى فيضان كلما سقطت الأمطار. وهي الوضعية التي ألفها واعتاد عليها السكان منذ عدة سنوات وحملت معها العديد من الشكاوى واحتجاجات أصحاب حافلات نقل المسافرين، غير أن مالكي السيارات من سكان الحي هجروا هذا الطريق منذ سنوات، ورغم الوضعية التي تكاد أو تهدد بعزل أحد أكبر الأحياء كثافة للسكان بمدينة جيجل، إلا أن الجهات المعنية حسب بعض السكان لم تتدخل، والغريب في الأمر حسبهم بأن وضعية الطريق غير بعيدة عن أعين المواكب الوزارية، والسلطات الولائية التي تمر من خلاله. والجدير بالدكر هو شبكة الطرقات بعاصمة الولاية عرفت تجديدا يكاد يكون كليا بما فيها بعض الزقاق لبعض المنازل المعزولة غير ان هدا الطريق بقي الاسثناء الوحيد، والأكثر من هذا أن بعض الشوارع في المدينة أعيد تزفيتها أكثر من مرة.