مس ممثل الحق العام بمحكمة الجنايات بمجلس قضاء عنابة في ساعة متأخرة من يوم أمس تسليط عقوبة 12 سنة سجنا في حق معلم اللغة العربية (م.حسين) البالغ من العمر 45 سنة بالمدرسة الابتدائية جندي علي ببلدية الشط ولاية الطارف لمتابعته بتهمة ممارسة الفعل المخل بالحياء إضرارا ب03 من تلاميذه القصر. وقائع القضية اللا أخلاقية تعود بالتحديد إلى تاريخ 17 مارس من السنة الحالية أين رفع في حدود الساعة الثامنة صباحا أولياء 04 تلاميذ يزاولون دراستهم بالمديرية الابتدائية جندي علي بالشط شكوى ضد معلم اللغة العربية المدعو «م.حسين» لقيامه بممارسة الفعل المخل بالحياء عليهم مستغلا سلطته المعنوية وذلك داخل القسم الذي يدرسهم فيه وبناء على ذلك فتح تحقيق مدقق في القضية تم من خلاله تلقي أقوال التلاميذ الضحايا إذ صرح الضحية «ز.أيمن« البالغ من العمر 09سنوات وبحضور والده بأن المعلم «حسين» . وفي نهاية حصص الدراسة يقوم بإجبار كافة التلاميذ على اخذ وضعية النوم على الطاولات ثم ينادي عليه ليأتي إلى مؤخرة القسم وهناك يمارس الفعل المخل بالحياء عليه وصرح بدوره الضحية الثاني «ح.عبد الأعلى» 09 سنوات بأنه تعرض للاعتداء من طرف معلمه بنفس الطريقة التي مارس فيها هذا الأخير الفعل المخل بالحياء على زميله»أيمن» كما صرح التلميذ الثالث «ب.بدر» البالغ من العمر 09 سنوات بأنه تعرض إلى نفس الفعل المخل بالحياء في حين صرح التلميذ «ز.قيس» وبحضور والدته بأنه كان يسترق النظر عندما كان معلمه يجبره وزملاؤه على اتخاذ وضعية النوم على النحو المشار إليه أين شاهد المعلم المذكور يمارس غريزته الحيوانية على زملائه الضحايا الثلاث إضافة إلى زميله «م.زين الدين» . علماأن معلم اللغة العربية المتهم بدأ يمارس هاته الأفعال منذ بداية السنة الدراسية الحالية وعند سماع أقوال المشتكي منه وأنكر التهم المنسوبة إليه وصرح بأنه يلجأ إلى أسلوب طأطأة رؤوس تلاميذه على الطاولات وأخذ وضعية النوم على الطاولات كأسلوب عقابي مع التلاميذ المشاغبين وبشكل انفرادي كما فند تصريحات التلاميذ الضحايا في حين صرح بعض الشهود بمن فيهم مديرة المدرسة الابتدائية جندي علي ببلدية الشط بأن المتهم يتميز في عمله كمعلم بالمدرسة بالكفاءة وحسن السيرة والأخلاق وأنه لا يمكن أن يقوم بأفعال مخلة بالحياء في حق تلاميذه الضحايا في قضية الحال عكس ما أدلى به أولياء التلاميذ خلال مجريات التحقيقات مؤكدين تعرض أبنائهم للفعل المخل بالحياء من قبل معلمهم ليتم جدولة القضية بتاريخ نهار أمس أين التمست النيابة العقوبة السالفة الذكر في انتظار النطق بالحكم.