قصات الشعر البهلوانية والسراويل الممزقة رسائل بين المعلمين والأولياء لمنع الاحتجاجات وحوادث العنف والاختطاف اشترك أولياء التلاميذ والمعلمين عبر مواقع التواصل الاجتماعي في لهب صفحات الفضاء الأزرق بنصائح موجهة لفائدة المدرسة الجزائرية، على أن يكون تدشين الدخول المدرسي الجديد اليوم 2018/2019 خاليا من المآسي، كالاختطاف أو العنف ضد الأساتذة، أو تبادل الإهانات وأكثر منه أن الرسالة كانت موجهة لأولياء التلاميذ في شعارات الفايسبوكيين الهادفة من أجل انضباط التلاميذ واحترام المعلم والمدرسة وهذا عبر منع السراويل المتدلية والممزقة وستر البنات بلباس محترم يليق بالمؤسسة التربوية ومنع المساحيق التجميل لتركهم يعيشون سنهم ومنع الهواتف الذكية كذا فرض حضر التجول خارج أوقات الدراسة لضمان سلامتهم. وعلى خطى وزارة التربية في تنظيم عملية الدخول المدرسي بجعله عرسا تربويا على المستوى الوطني خاليا من الحوادث المؤسفة، حاول المعلّمون والأولياء التفاعل فيما بينهم عن طريق تمرير رسائل توعية وتحسيس لفرض الاحترام المتبادل بين الطرفين حتى يكون التلميذ المستفيد الأول والأخير في مدرسته. وظهرت رسائل تفيد الحقل التربوي بأن يكون هادئا وخاليا من عراك الاحتجاجات أمام المؤسسات التربوية، واتضح ذلك في رسائل أولياء التلاميذ :”رسالتنا اليوم إلى المعلم (ة) صاحب المهنة النبيلة كيف لا والعلماء ورثة الأنبياء.وبمناسبة الدخول المدرسي لا يسعنا إلا أن نذكر إخواننا المعلمين والمعلمات بحجم المسؤولية الملقات على عاتقهم في تربية وتعليم أبناءنا خصوصا في الظرف الراهن، ونذكرهم بأن التلاميذ هم ثمرة مجهوداتهم، فعليهم أن يولوها كل الاهتمام لأنه كلما كان الاعتناء بالشجرة أحسن كانت الثمار أجود” كما تابع الأولياء نصائحهم للمعلم : “وننصح ونوصي المعلمين والمعلمات بخلق روح الجو اللأسري في الأقسام حتى يفهم التلميذ أنه ذاهب لبيته الثاني مما يعزز لديه الرغبة في الدراسة و الإجتهاد ولتعلم أخي المعلم وأختي المعلمة كما أنه لديك أجر كبير من الله في تأدية مهمتك فاعلم أن الحساب أعسر إن أنت ضيعتها لأنه عندئذ تكون قد ضيعت جيلا بأكمله. فاعلم رعاك الله حجم مسؤوليتك و صفي نيتك وأخلصها لله ومضي قدما في تأدية واجبك تنل رضى الله“. واستقينا من أهم الرسائل توجيه الأولياء لبعضهم البعض في أن يؤدبون التلاميذ أبنائهم قبل الخروج من البيت : “ها نحن مقبلون على موسم دراسي جديد 2019/2018 هذه رسالة منا للأولياء ثم نتبعها برسالة للمعلمين “نبدأها بالتذكير بقصة الإمام مالك رحمه الله يوم أن ألبسته أمه حلة جديدة وقالت له اذهب يا ولدي إلى معلمك وتعلم منه الأدب قبل العلم والعبرة هنا أن نعلم أبناءنا الأدب وحسن التصرف مع المعلم لتحفظ للمعلم هيبته لأنه من دونها لا شيء يرتجى ولا ننسى أن الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا ولا ننسى بأن المعلم بشر يخطأ ويصيب فإن أصاب شجعناه وإن أخطأ لفتنا انتباهه وكل شيء باللين يحل ليبقى هدفنا هو إخراج جيل مسلح بالأدب و الأخلاق قبل العلم……ولا ننسى متابعة أبناءنا في مشوارهم الدراسي طوال الموسم و السؤال عليهم ليشعروا بأنه هناك دوما من يرافقهم ويتمنى وينتظر نجاحهم . أما الأساتذة فبينوا مواقفهم تجاه الحلة التي ينبغي أن يدخل المتمدرس فيها المؤسسة و الإنضباط و الإحترام حتى يكون متبادلا، حيث نصحوا الأولياء بديمومة الإتصال مع المدرسة والمدرسين ورسم برنامج يستغلون فيه الأوقات للمراجعة أو المطالعة والصلاة والدراسة واللعب مع الراحة””راقبوا محافظهم ودروسهم وحثوهم على إنجاز الواجبات المنزلية وعلموهم أنها ليست عقاب بل مفتاح النجاة. “افرضوا عليهم احترام هيئة المتعلم وامنعوهم من السراويل الممزقة والمتدلية ألبسوهم ثوب الحياء والاحترام.