رافع لتوسيع الحوار مع النقابات المستقلة في اجتماعات الثلاثية الإصلاح تنتظر حلولا جذرية بالجنوب وإطفاء الغضب بورقلة رافع رئيس حركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني لصالح سكان ورقلة حول توفير مناصب الشغل وإنقاذ الوضع التنموي هناك، موجها أصابع الإتهام إلى مدير سوناطراك الذي خرج بتصريحات ” مستهلكة” عن أن أبناء ورقلة عليهم أن يتكوّنوا حتى يوظفون بمناصب عمل، مردفا في الرد عليه: “صح النوم أبناء ورقلة لم ينتظروك حتى تنصحهم بالتكوين…هم جامعيون ومكوّنين في الخارج عليكم إنصاف قضيتهم”. رئيس حركة الإصلاح الوطني في اتصال أجرته جريدة “الوطني”، لم يخف عدم رضاه على بعض الإختلالات السائدة في قطاعات حساسة كانت سببا مباشرا في خروج الجماهير لتطالب بحقها في التنمية بورقلة، مستطردا بالقول :” على الدولة أن لا تنتظر غليان الشارع وتتحاور قبل غضبه، خاصة بالنسبة لبناء الجنوب وتوفير مناصب عمل”. وحذر غويني من احتجاجات الجبهة الاجتماعية بسبب تقزيم الحوار، والاستنجاد به وقت الأزمات، حيث أبرز موقف حركة الإصلاح الوطني حول ضرورة إشراك النقابات المستقلة في مختلف القطاعات في اجتماع الثلاثية الذي لا تحضره سوى نقابة الإتحاد العام للعمال الجزائريين “الإيجيتيا” بينما في نظره أن النقابات الأكثر تمثيلا أصبحت تهمش وتقزم للتحاور معها حول أمهات ما يشغل بال العمال لحل مشاكلهم الاجتماعية. وبرر رئيس حركة الإصلاح الوطني سبب فشل الحوار بأنه يأتي متأخرا أحيانا على غرار إضراب الأطباء المقيمون الذين استغرق إضرابهم 7 أشهر، وقال غويني “ليس من الضروري أن ننفذ جميع مطالب النقابية ولكن ينبغي أن نستمع ونكون آذان صاغية للمشاكل، فمن غير المعقول أن يأتي الحواري بعد تأزم الحوار”، محذرا من سخونة الشارع وغليان الشعبي الذي يتحر بسبب انسداد التفاهم والجلوس على طاولة واحدة. عن قانون المالية الجديد، تحدث فيلالي غويني عن عدم استمرارية القانون للقوانين السابقة، والتي لم يتميز فيها بشيء ولا بجديد ينقد الأزمة وتخبط المواطن في ارتفاع الأسعار، حيث جاء قانون المالية غير مواتيا للقدرة الشرائية للمواطن، وعلى حد قوله أنهم كانوا ينتظرون انخفاض الأسعار مع تسجيلهم بداية انخفاض سعر برميل البترول الذي كان قد وصل يوم أول أمس إلى 80 دولار للبرميل. من جهته قال غويني، أن حركة الإصلاح الوطني تنتظر إلى يومنا هذا رد مقنع من الحكومة حول الكمية والحجم الذي طبعوه من الأموال منذ بداية العام”، أين رفعوا طلبا دون تلقي رد عن ذلك”. ودافع فيلالي غويني رئيس الحركة على القدرة الشرائية للمواطن في مقابل التحجج بأسباب واهية عن عجز الجهات إحصاء ثروة الأثرياء من اجل أن تفرض عليهم الضرائب، إذ يتهب معظمهم من دفعها، مستغربا جهل معلومات تخص النشطاء الإقتصادين الذين يغرقون الساحة ووسائل الإتصال الإلكترونية بالإشهار. وتمثل الانتخابات الرئسية موعدا هاما لدى حركة الإصلاح الوطني بما أنها ستشارك فيها عن طريق دعم مترشح، وحسب فيلالي غويني أن الحركة على مشارف التوافق مع تشكيلات سياسية حول دعم مرشحهم على أن يعلن عن ذلك في غضون أيام. وكان فيلالي غويني رئيس حركة الإصلاح الوطني حل بوهران في سياق تنظيم ندوة الغرب، بعد الشرق، على أن تنظم هذا السبت 22 سبتمبر ندوة الوسط بمقر الحزب، والتي تهتم بالتطرق إلى حدث الدخول الاجتماعي، وصفه المتحدث بالعادي والهادئ، معلقا على تسجيلهم ملاحظات تخص بعض الإختلالات الحاصلة من اكتظاظ ونقص التأطير البيداغوجي والإداري، على غرار تكيلف أساتذة بتسيير مؤسسات تربوية، وتأخر عمليات التأهيل وإعادة ترميم إلى غاية الدخول المدرسي.