يعاني سكان حي 165 سكن تساهمي ببلدية بوتليليس من غياب التهيئة منذ سنة 2015 ، و رغم شكاويهم و نداءاتهم المتكررة إلا أن وضع حالهم زاد سوءا بسبب الإهمال المسلط على حيهم و تهميشه من قبل الجهات المعنية. و طالب قاطنو هذا الحي والي وهران بزيارة للوقوف على مهازل غياب التهيئة في الأحياء السكنية الحديثة النشأة ، حيث صرّحوا أن نداءاتهم المتكررة في العديد من المرات لزيارة والي وهران لم تلق آذانا صاغية و لم تلق أي تجاوب، ما جعلهم في قائمة المهمشين و المنسيين، وأكد هؤلاء السكان أنهم يعانون من غياب التهيئة منذ سنة 2015 و لم يتم لحدّ الساعة النظر إلى وضعهم المزري الذي يعيشونه في هذا الحي الذي أصبح بمواصفاة دوار. و يشتكي سكان حي 165 سكن تساهمي من الطرقات غير المعبدة و التي تمتد الحفر العميقة على طولها، ناهيك عن المسالك الترابية التي أصبح يستعينون بها في المشي، حيث أكدوا أن الإهمال المسلط على حيهم جعل طرقاتهم لا تخضع للتعبيد و التهيئة طيلة السنوات ، و بمرور الزمن تحولت هذه الطرقات إلى مسالك ترابية تعمها الحفر التي تعيق الحركة و تشلها، حيث يشتكي المارة و سائقو السيارات من اهتراء هذه الطرقات التي أكل عليها الدهروشرب والتي تتحول إلى أوحال في فصل الشتاء كلما تساقطت الأمطار، ناهيك عن امتلاء الحفر العميقة بالمياه مشكلة بركا مائية تشل الحركة و تمنعها. هذا وطالب سكان الحي كذلك بتدعيم حيهم بالإنارة العمومية الغائبة، ما جعلهم يتفادون الخروج ليلا إلا للضرورة، حيث أبدوا تخوفهم من تعرضهم للاعتداء من طرف العصابات التي تنتهز فرصة غياب الإنارة لتطبيق مخططات السرقة. و اعتبر قاطنو حي 165 سكن تساهمي ببوتليليس ما يعانونه و التهميش المسلط عليهم ظلما في حقهم و طالبوا بفتح تحقيق في الأسباب الكامنة وراء عدم برمجة مشاريع لتهيئة حيهم المنسي.