يشتكي سكان حي القداونية الواقع على مستوى بلدية الدويرة بالعاصمة من العزلة المفروضة عليهم منذ سنوات، خاصة فيما يتعلق بالنقل والطرقات المتدهورة، رغم الشكاوى العديدة المرفوعة للجهات الوصية لإعادة تهيئتها إلا أنها لم تقم بأي خطوة اتجاه انشغالهم.لايزال مطلب قاطنو حي القداونية قائم بخصوص تهيئة الطرقات التي تشهد أوضاعا متدهورة، حيث لم تعد صالحة للسير، مشيرين أن الوضع بات هاجسا يؤرقهم كثيرا، بالنظر إلى كثرة الحفر والمطبات التي تتحول إلى برك مائية ممزوجة بالأوحال كل مرة تتساقط فيها الأمطار ما جعل اجتيازها أمرا صعبا سواء على المارة أو أصحاب السيارات التي كثيرا ما تتعرض إلى أعطاب متفاوتة الخطورة، مع العلم أن هذه الأخيرة لم تعرف أي تهيئة منذ سنوات، في الوقت الذي لا تزال فيه السلطات المحلية تلتزم الصمت، رغم النداءات المتكررة للسكان، إلا أنها لم تكلف نفسها عناء برمجة مشاريع من شأنها إعادة صيانة الطرقات، مطالبين الجهات المسؤولة بضرورة التدخل وفك العزلة المفروضة على الحي، وذلك عن طريق برمجة مشاريع تنموية من شأنها تحسين وضعية الطرقات. وما زاد من معاناة السكان غياب وسائل النقل بالمنطقة، الأمر الذي جعلهم يقطعون مسافة طويلة متحملين بذلك مشقة التنقل مشيا على الأقدام للوصول إلى الموقف القريب منهم، حيث قال السكان إنهم يعيشون في عزلة جراء غياب وسائل النقل ما جعلهم يطالبون بربط حيهم بخطوط لنقل المسافرين للحد من معاناتهم اليومية. وتهيئة الطرقات مطلب قاطنو حي بن جيلالي بالدويرة جدد قاطنو حي بن جيلالي الواقع على مستوى بلدية الدويرة بالعاصمة مناشدتهم للسلطات المحلية بخصوص برمجة حيهم ضمن الأحياء التي استفادت من مشاريع التهيئة، خاصة فيما يتعلق بتهيئة الطرقات التي لاتزال ترابية ولم تشهد أي عملية تهيئة من قبل، مشيرين أنها أرقتهم كثيرا في تنقلاتهم في ظل انتشار الحفر والمطبات التي تحول الحي إلى برك مائية وأوحال مع سقوط أولى قطرات للمطر، يصعب السير فيها خاصة على أصحاب السيارات حيث كانت سبب للكثير منهم في تعطل سياراتهم، معبرين في نفس الوقت عن امتعاضهم الشديد من سياسة الإهمال واللامبالاة المنتهجة ضدهم من قبل الجهات الوصية خاصة فيما يتعلق بوضعية الطرقات التي تشهد أوضاعا جد متدهورة، مجددين مطالبهم بضرورة تهيئتها والتي من شأنها أن تحسن الوضع.