بعد قرابة عدة أسابيع من التدريبات الفردية، ومتابعتهم عن لاعبين الجدد والقدماء وانطلاقا من هذا، يرى الطاقم الفني لفريق أبناء مدينة المحروقات في تقريره ، بأن القناعة التي خرج بها بعد المرحلة الأولى من التحضيرات الفردية، تؤكد البون الشاسع بين التدريبات الفردية والجماعية، مبرزا حجم المستوى الذي وقف عليه لدى اللاعبين، الذين يدركون برأيه صعوبة تطبيق البرنامج المسلم لهم وفي هذا الصدد، سيعمد المدرب الجديد لأولمبي كراشاي إلى مراجعة محتوى خارطة الطريق الخاصة بالمرحلة القادمة، من خلال رفع سقف مدة التحضيرات، سعيا منه لتدارك التأخر المسجل ومحاولة بلوغ النسبة المرجوة من الجاهزية، معتبرا فترة 10 أسابيع، الحد الأدنى المطلوب من العمل الميداني التحضيري، لتمكين اللاعبين من استعادة لياقتهم، ومعالجة النقائص ومن ثمة التطلع لمواكبة المنافسة من جهة أخرى، عبر الطاقم الفني عن أمله في الإسراع في تحديد موعد انطلاق البطولة الوطنية في القسم الوطني الثاني وسط غرب، للسماح له بضبط البرنامج التحضيري الجديد، تزامنا مع إبداء الرئيس قرين عبد القادر، حالة من القلق والتخوف من تهاون لاعبين في المران الفردي، ما جعله يسارع إلى ربط الاتصال باللاعبين لمطالبتهم بمواصلة العمل حتى تلقى الضوء الأخضر من الرابطة الوطنية بالعاصمة وفي سياق متصل، كما دعاهم إلى ضرورة الحضور الجماعي، عند شروع الفريق في التحضيرات الجماعية، بعد الحصول على الترخيص من السلطات المعنية لتسير القسم الوطني الثاني وسط غرب.