في إطار التكفّل بمناطق الظل وتهيئتها، برمجت بلدية طافراوي عديد المشاريع التنموية لفائدة قرية سيدي غالم شارفت معظمها على نهاية الإنجاز، حيث يتعلّق الأمر بمشروع إنجاز بئرين ومشروع لإنجاز قنوات جر المياه بطول 11 كلم مع مشروع لتهيئة وتعبيد مقاطع من الطريق المؤدي من طفراوي إلى سيدي غالم، فضلا عن تأهيل مبنى بلدي وتحويله إلى دار شباب. برمجت بلدية طافراوي العديد من المشاريع التنموية لفائدة قرية سيدي غالم وهذا في إطار التكفل بمناطق الظل وتحسين الأوضاع المعيشية بها، حيث يتم حاليا إنجاز بئرين الأول بعمق 450 متر والثاني بعمق 250 متر، حيث من المتوقع أن يساهم المشروع في حل مشكل المياه الذي يعاني منه العديد من الفلاحين بالمنطقة، لاسيما أن معظم الأراضي المتواجدة هناك هي زراعية ورفع العديد من الفلاحين مشاكلهم أكثر من مرة إلى السلطات المختصة فيما يتعلق بشحّ المياه وتهديد محاصيلهم الزراعية بالجفاف وبالتالي من الممكن أن يتكبّدوا خسائر مادية كبيرة تصل حد الإفلاس إذا ما لم تتوفر المياه لديهم، لاسيما في الفترة الماضية التي كانت السلطات تمنع بها حفر الآبار قبل التعليمة الوزارية التي أعادت فتح المجال لحفر الآبار الشهر المنصرم. هذا وتشهد ذات المنطقة برنامجا لإنجاز قنوات جر المياه على طول 11 كلم مع مضختين بقيمة 130.000.000 دج وذلك لتزويد قرية سيدي غالم بالماء الشروب، ومن المتوقع أن يتم استلام المشروع خلال السداسي الأول من سنة 2021، بينما تشهد ذات القرية برنامجا لتعبيد مقاطع من الطريق المؤدي إلى سيدي غالم على مسافة 2 كلم بقيمة 16.000.000 دج قد تم الانتهاء من الأشغال به من أجل فك العزلة عن المواطنين القاطنين بالقرية، بينما يتم حاليا إعادة تأهيل مبنى بلدي وتحويله إلى دار شباب أين رصد للعملية 500.000 دج وهو المشروع الذي سينطلق خلال الأيام القليلة المقبلة. هذا وقد قامت رئيسة دائرة وادي تليلات رفقة كل من رئيس مصلحة بمديرية الموارد المائية وممثل عن المصالح البلدية نهاية الأسبوع، بمراقبة المشاريع والتأكّد من السير الحسن لها، فيما تم في ذات السياق وبنفس المنطقة الوقوف على ظروف التمدرس ومعاينة مدى تطبيق التعليمات الموجهة لاسيما الإطعام المدرسي، التدفئة والنقل ومن خلالها شدّدت رئيسة الدائرة اللهجة بخصوص المتابعة والتكفّل الجيّد بهذا الملف خصوصا ما يتعلّق بتوفير الوجبات الساخنة.