دخل صباح اليوم، بشكل فعلي قرار عودة حركة نشاط خط القطار الرابط ما بين عين تموشنت ووهران والخط الرابط ما بين مدينة عين تموشنت ومدينة بني صاف بشكل رسمي مع الاحترام الصارم للبروتوكول الصحي حسب مصدر من نقابة الناقلين مع تشديد الضوابط وتحديد عدد الركاب وفق تعليمات اللجنة العلمية لمتابعة تطور فيروس كورونا وذلك بهدف ضمان الامتثال الصارم للتدابير الصحية لتحقيق نقل آمن، مضيفا أنه تم اعتماد بروتوكول صحي لكل وسيلة نقل وذلك بتحديد عدد المسافرين بمعدل 50 في المائة. تأتي عودة حركة نشاط خط القطار بعد استئناف النشاط البري عبر ولايات الوطن حيث عرفت عودة الحافلات وسيارات الأجرة وعودتها إلى النشاط اليومي ابتداء من الفاتح من هذا الشهرالجاري، انطلاقا من المحطة البرية الجديدة والتي عرفت خلال الأشهر الفارطة استحواذ أصحاب الكلوندستان عليها بقوة والذين فرضوا منطقهم على الركاب من خلال تحديد أسعار خيالية لنقلهم إلى مختلف الولايات الوطنية. وفي رصد لانطباعات السكان، أجمع عدد منهم على أنهم يباركون هذا القرار الذي من شأنه أن يريحهم من قيود سيارات الكلوندستان غير أن الشيء الذي يتخوفون منه هو أن يعمد أصحاب سيارات الأجرة على رفع سعر الرحلة، لاسيما بعد تقليص عدد الركاب في كل مركبة واستدلوا بذلك ما حصل لسيارات الأجرة العاملة ما بين بلديات ولاية عين تموشنت، وأكد أحدهم أن سعر الرحلة من بني صاف إلى وهران عبر القطار كان قبل تجميد النقل 105 دينار وعبر سيارات الأجرة ب 300 دينار وعبر الحافلة كان 150 دج هو لا يتوقع أن يبقى هذا السعر قائما، وهذا حسب تعليمات البروتوكول الصحي الذي يحدد عدد الركاب في كل مركبة حيث بمعدل 50 في المائة للحافلات والقطارات و 05 أشخاص بالنسبة للمركبات ذات 9 مقاعد و 4 أشخاص للسيارات ذات 7 مقاعد، مع ضرورة توعية المسافرين بالامتثال الصارم لتدابير الوقاية مع إشراك الشركاء الاجتماعيين وممثلي شركات النقل في عملية التوعية و تحميل المسؤولية والإبلاغ عن الانتهاكات.