اضطر العديد من زبائن الشركة الوطنية للنقل بالسكة الحديدية مستغلي قطار وهران -عين تموشنت إلى تحويل وجهتهم إلى المحطة البرية لسيارات الأجرة الواقعة بإيسطو بعدما قررت الشركة تعليق برنامج الرحلات بسبب قطع بعض قاطني الحي الفوضوي قارة بالسانيا مسار القطار والاعتداء عليه الاربعاء المنصرم وقد خلق التوقف المفاجئ لقطار وهران – عين تموشنت و الذي يسجل إقبالا كبيرا للمسافرين فوضى كبيرة على مستوى محطة الطاكسيات التي شهدت بدورها ضغطا غير معتاد من قبل المتجهين إلى عين تموشنت من عمال وطلبة حيث عجزت السيارات المتوفرة والناشطة على مستوى هذا الخط عن استيعاب الكم الهائل من المسافرين و استنجد ركاب بطاكسيات بني صاف للتخفيف من حدة الأزمة كما استغلت سيارات الكلوندستان الوضع ليرفعوا السعر إلى 400 دج للمسافر الواحد ، وبالمقابل فسر العديد من السائقين بمحطة الباهية هذه الفوضى بالعدد القليل لسيارات الأجرة الناشطة بالخط الرابط بين وهران عين تموشنت مقابل عدد المسافرين الذي تضاعف بعد توقف رحلات القطار وحسب ممثلي نقابة المسافرين للخطوط الطويلة لابد من إعادة النظر في توزيع سيارات الأجرة وقرروا رفع تقرير إلى مديرية النقل لبحث مشكل السائقين طاكسيات الخطوط الطويلة