يتوقع أن يكون الدخول المدرسي الذي ستعطى إشارة انطلاقه اليوم، على وقع تسجيل عجز في الأساتذة على مستوى عديد المؤسسات التربوية، وهو ما يعني أن الانطلاقة في التدريس بالنسبة للكثير من المواد ستكون متأخرة في عديد التخصصات. بالرغم من شروع مديرية التربية لولاية وهران، في تعيين الأساتذة المستخلفين في عديد المؤسسات التربوية وهذا لسد المناصب الشاغرة، إلا أن الكثير من المعطيات تشير بأن الدخول المدرسي لسنة 2016-2017، سيكون على وقع تسجيل عجز في الأساتذة على مستوى عديد المؤسسات التربوية خاصة في الطورين المتوسط والابتدائي، حيث سيطرح إشكالا كبيرا على مستواها، خاصة تلك التي سيتم تدشينها لأول مرة مع بداية الدخول المدرسي، وكذا المدارس التي تقع في مناطق بعيدة، خاصة ما تعلق بأساتذة المواد العلمية على غرار الرياضيات، الفيزياء، والعلوم الطبيعية، وهو الإشكال الذي يطرح خلال كل موسم دراسي خاصة على مستوى الثانويات التي لا تزال تعرف عجزا كبيرا في عدد المناصب، وهو الإشكال الذي ينتظر أن يطرح مرة أخرى خلال الموسم الدراسي الجاري، الذي ستكون أولى أيامه اليوم، حيث تشتكي العديد من المؤسسات التربوية بولاية وهران، من عجز كبير في الأساتذة، بالرغم من شروع مديرية التربية قبل أيام في استدعاء الأساتذة الاحتياطيين من أجل سد المناصب الشاغرة، غير أن الإشكال ينتظر أن يطرح مع الأسابيع الأولى من الدخول المدرسي، وهو ما سينعكس من دون شك على انطلاق الدراسة في عديد المواد، خاصة ما تعلق بالطور الثانوي، أين يصطدم التلاميذ سنويا بالعجز في الأساتذة في عديد التخصصات.