رغم أن إدارة الفريق أعلنت في وقت سابق أنها تنظر في التقرير النهائي الذي سيقدمه لها المدرب الهادي خزار والتي سيتضمن سلبيات وايجابيات الموسم الماضي وستتدارسها ومنها تحديد قائمة المسرحين وقائمة المستقدمين إلا أن الرجل الأول في بيت جمعية الشلف شرع في ربط بعض الاتصالات مع بعض اللاعبين الذين يرى أنهم قادرون على إعطاء الإضافة للايصو ومساعدته على تحقيق حلم الجوار والمتمثل في عودة الفريق مجددا إلى حظيرة فرق النخبة، حيث ربط اتصالاته مع الابن الضال للمدرسة الشلفية والهدف الحالي لفريق اتحاد بسكرة، أين علمنا من محيط الشلفاوة أن مدوار سيعمل المستحيل من أجل إقناع ابن بلدية واد سلي للعودة للديار وهذا رغم التهافت الكبير من طرف الكثير من الأندية التي ترغب في خدماته نظرا للمستوى الكبير الذي ظهر به هذا الموسم وساهم بقسط كبير في صعود أبناء الزيبان إلى القسم الممتاز، كما قطع مدوار الطريق أمام كل الأندية التي تسعى لخطف هداف الفريق مصطفى مليكة وأعلن أن ابن مدينة عين الحجل يعتبر خط أحمر في الفريق والذي يرفض أي حديث حول مغادرته للفريق نظرا للوزن الذي يشكله في الفريق وخاصة وأنه تمكن من تسجيل أكثر من 10 أهداف خلال الموسم الماضي كما يبدو أن رئيس فريق جمعية الشلف تلقى معلومات حول نقائص الفريق لأنه شرع في البحث عن ظهيرين أيمن وأيسر وعن وسط ميدان في الاسترجاع من أجل تغطية النقص الواضح في هذه المناصب رغم أن مدرب الفريق الهادي خزار لم يعلن صراحة بقاءه على رأس العارضة الفنية لفريق جمعية الشلف إلى أن إدارة الفريق أعلنت له بأنها ستعطيه حرية اختيار مساعديه وخاصة في ظل رفض اللاعب الدولي السابق سمير زاوي لمواصلة مشواره في الفريق بعد سلسلة الانتقادات التي تعرض لها من قبل أنصار الفريق ومنهم من لم يتجرع حتى على سبه واتهماه بترتيب بعض المباريات كما أن إدارة الفريق تريد أن يكون أحد مساعدي خزار من أبناء الفريق مع الحفاظ على العربي الصادق كمدرب للحراس