كشفت إدارة مولودية وهران، أنها حسمت تاريخ عقد الجمعية العامة للفريق الخاصة بالموسم الحالي، والتي طالب بها أغلبية المساهمين في الشركة الرياضية للمولودية الوهرانية،حيث ستعقد في 05 جوان القادم، بفندق الروايال، بوسط المدينة بداية من الحادية عشر ليلا، وسيتم خلالها مناقشة التقريرين المالي والأدبي، بالإضافة إلى تحديد مصير شركة مولودية وهران، بالحديث عن فتح رأس مال الشركة لمساهمين جدد وتحديد رئاسة الفريق أعضاء الجمعية العامة لن يجددوا الثقة في بابا هذا وكشفت مصادر ليومية "الوطني"، أن أعضاء الجمعية العامة لن يجددوا بنسبة كبيرة ثقتهم في رئيس الفريق محمد أحمد بلحاج لقيادة الفريق خلال الموسم القادم، خاصة وأن هذا الأخير لا يمانع الاستقالة، بعدما صرح بذلك من على رأس مولودية وهران، لكنه طالب بضرورة جلب رئيس قادر على تسيير الفريق و ليس من السابقين الذين تداولوا على الفريق هذا وأوضحت مصادرنا الخاصة، أن أعضاء الإدارة حاليا يعملون من أجل إعداد الوثائق اللازمة الخاصة بالتقرير المالي حيث من المنتظر أن يكون التقرير إيجابيا بالنظر إلى أن إدارة الفريق نجحت في توفير السيولة المالية الكافية لسد مصاريف التشكيلة طيلة الموسم، ماعدا الأشهر الأخيرة، كما أن الفريق لا يعاني من ديون ضخمة حاليا، مثلما كان عليه الحال في السابق عكس العديد من فرق النخبة التي تتخبط في مشكلة الديون والأزمات المالية الخانقة رفقاء ناتاش يطالبون برواتبهم ال5 العالقة من المولودية كما كشفت إدارة مولودية وهران، أنها باشرت في إرسال الدعوات لكل المساهمين، من أجل حضور الجمعية العامة للشركة،لآن فريق مولودية وهران ، سيعاني من أزمة مالية خانقة في الفترة القادمة، وهذا بسبب انعدام السيولة المالية بسبب عدم دخول إعانات جديدة ،من السلطات المحلية إلى الخزينة وعلى هذا الأساس فإن المولودية بحاجة إلى إعانة مستعجلة من أجل الشروع في التحضير للموسم الجديد، وقبل ذلك تسوية المستحقات المتأخرة للاعبين عن الموسم الحالي، وتسوية قضية داغولو الموجودة على طاولة الاتحاد الدولي لكرة القدم، حيث ينتظر زملاء القائد رؤوف ناتاش الحصول على مستحقاتهم المالية العالقة للأشهر الخمس الأخيرة من الموسم الحالي وكلفت الأزمة المالية الحالية توقيف الاتصالات والإستقدامات إلى إشعار أخر ريثما يتم حل المشكل المالي الذي يعانى منه الفريق وحتى المشكل الإداري وقف كل شيء مستقبلي ويأمل أنصار مولودية وهران في أن يتم تسريح الإعانة من الولاية في أقرب وقت ممكن، خاصة في ظل حاجة الحمري لإعانة نوعية من الولاية التي تعد الممول الأول للفريق خيار إستقالة بابا تؤيده المعارضة وكان أحد المساهمين في الشركة والمعارض للإدارة الذي يعرف الخبايا المالية، حيث أكد في وقت سابق الوقوف التام للولاية بجانب الفريق ماديا ومعنويا كما يعلم الجميع هذا وينتظر مسيرو مولودية وهران في الوقت الحالي انفراج الأوضاع في الأيام المقبلة، وفي حالة تواصل الأمور كما هي عليه الآن فإن خيار الاستقالة للرئيس بابا الذي يعيش ضغط رهيب سيطبق خاصة وأن الكثير في الإدارة الحالية غير متحمس لتحمل المسؤولية بعد المجهودات والتضحيات الكبيرة التي بذلوها الموسم الحالي من أجل إبقاء الفريق في الرابطة الأولى وفي ظل تأخر انعقاد الجمعية العامة للنادي المحترف فإن الأمر الذي يثير مخاوف الجمهور الوهراني هو الصراعات العديدة التي ظهرت للعيان بين الكثير من الأطراف من داخل مجلس الإدارة ومن خارجه بخصوص رئاسة الشركة التجارية ومستقبلها حيث يأمل الجميع في عدم تكرر سيناريو المواسم السابقة والنقطة الملاحظة أن مولودية وهران باتت عند نهاية كل موسم رياضي تشهد مشاكل إدارية جمة لكن في النهاية لا نسجل تغييرات حقيقية وتبقى الأمور على حالها بسبب عجز المعارضة عن تقديم البديل القادر على تحقيق طموحات جمهور "الأمسيو" والمسجل في الموسم الحالي هو الإعلان الرسمي لاستقالة أحمد بلحاج وعدم قيادة النادي في الموسم المقبل في انتظار تأكيد ذلك في الجمعية الانتخابية وتشير كثير من المصادر إلى أن الوجوه المعروفة بمعارضتها للرئيس الحالي أحمد بلحاج تبحث عن شخصية أخرى قادرة على خلافته بعد إعلان رئيس الفريق الحالي قبل أيام في صفحات "الوطني" استقالته النهائية من الفريق حيث لا يزال أغلبية الأنصار يرون ضرورة إحداث التغيير في الإدارة لأجل اللعب على احتلال مرتبة مع الأوائل الموسم المقبل وليس تحقيق البقاء فقط في الجولات الأخيرة من الموسم هذا ويجمع كل من له علاقة بمولودية وهران أن عدم تدخل السلطات المحلية في المرحلة الحالية لن يكون في صالح الفريق وسيعني ومن دون أدنى شك أن المولودية ستذهب لا محالة إلى الهاوية و الاندثار خلال الموسم المقبل خاصة أن الأمور الحالية للفريق قد تجاوزت الكل بما في ذالك أعضاء المساهمين الذين طالبو السلطات التدخل في بيانهم من أجل مساعدة الفريق لفتح رأس مال الشركة في الوقت الذي كان لوالي وهران المحول إلى وزير عبد الغاني زعلان دخل ايجابي في أمور الفريق ليبقى السؤال الذي يطرح نفسه في الوقت الحالي هو متى تسترجع كتيبة " المرحوم أبونا عومار " هيبتها وتعود لمرحلة الانتصارات و التتويجات فتشكيلة مولودية وهران التي كانت تهابها أكبر الأندية على المستوى المحلي في السنوات الماضية، تحول الفريق بين عشية وضحاها لمجرد ناد يلعب كل موسم على تفادي السقوط و الأدهى و الأمر من ذلك أن مسيريه ساهموا في دخوله التاريخ بمهازلهم المتتالية أولها موسم 2002 في بلعباس لمواجهة نصر حسين داي في كأس الجمهورية عندما تنقل الفريق بمولوديتين وهرانيتين وسط حيرة الجميع تشكيلتان ومدربان ورئيسان المرحوم بليمام والطامع في العودة جباري وتواصلت المهازل لتسجل أكبر مهزلة في تاريخ النادي الذي لم يسقط إلى القسم الثاني في تاريخه بعدما تم إسقاطه موسم 2008 هدا وقد أصبح لاعبو مولودية وهران محل اهتمام العديد من أندية وفرق تنشط في الرابطة المحترفة الأولى و التي أبدت رغبتها في الظفر بخدماتهم خلال الموسم القادم (2017/2018) لاسيما بعد تألقهم بشكل لافت للانتباه خلال الموسم الحالي مع تشكيلة الحمري خاصة في مرحلة الذهاب وحسب مصدر مقرب من اللاعبين فإن البعض لم يحسموا بعد في وجهتهم القادمة بعد بدليل أنهم مازالوا بصدد دراسة كل العروض التي وصلتهم حيث قرر هؤلاء عدم التسرع في اتخاذ القرار خلال الموسم القادم فراحي.. نساخ.. دلهوم أبرز الراحلين عن المولودية هذا وأكد بابا أنه سيعطي بعض اللاعبين وثائقهم من أجل الرحيل من الفريق في حالة استقالته كما سيلجئ بعض اللاعبين لجنة النزاعات من أجل وضع شكوى ضد الفريق بسبب عدم استلامهم مستحقات خمسة أشهر وبذا سيتحصلون على تسريح ألي من الرابطة وسيصبحون أحرار للإمضاء في الفرق التي يرغبون فيها ويبقى الجميع في وهران يسمعون أخبار عن اللاعبين الذين يرغبون في تحديد لوجهاتهم المستقبلية بالرغم من أن بعض الأنباء تتحدث عن قرب إمضاء عدة لاعبين لفرق أخرى على غرار فراحي في وفاق سطيف رفقة نساخ ورحيل دلهوم بشكل نهائي لتبقى المولودية تعيش حالة من التسيب والإهمال في الموسم رقم 100 منذ تأسيسها هذا ويتواجد العديد من اللاعبين هذه الأيام في عطلة مدفوعة الأجر بعد غيابهم الكثير عن الحصص التدريبية بسبب غياب ا لأهداف في المباريات المتبقية هذا وقام الرئيس بابا بخطوة مفاجئة هذه الأيام عندما استدعى المحضر القضائي لتدوين الغيابات من أجل محاسبة اللاعبين أثناء تسليم الأجور الشهرية