نظمت الوطنية لاتصالات الجزائر "نجمة" نهاية الأسبوع الفارط الدورة التكوينية الخامسة والعشرين لفائدة الصحفيين والتي أشرف عليها الخبير الجزائري في مجال الاتصالات أحمد حموي. وتناولت هذه الدورة الخامسة والعشرين محاضرة علمية حول نظام راديو الاتصال وتطوره، وتاريخ الاتصال عند الإنسان، وكذا أهم مراحل تطور نظام الاتصال عبر العصور، إضافة إلى أهم الأنظمة التي اكتشفتها التكنولوجيا الحديثة في هذا المجال، من شبكات الراديو والمساهمة في تقريب المسافات ونشر أنظمة الاتصال عبر العالم. وأكد السيد حموي في سياق حديثه عن شبكة الاتصال، أن الحروب التي عرفتها البشرية، ساهمت بشكل فعال في تطوير طرق وأجهزة الاتصال. فالمورس والسيمافور استعملا كثيرا خلال الحربين العالميتين الأولى والثانية، وبعدها اعتمدت الدول الكبرى على تسخير الإذاعة الاتصالية والهاتف، وأضاف أنه يوجد نوعان من الشبكة، منها شبكة ثابتة وأخرى متنقلة، لضمان الكم الهائل من الاتصالات، سواء عن طريق الهاتف الثابت أو النقال أو شبكة الأنترنت، مؤكدا أن المنشآت القاعدية، هي أساس تطوير مجال الاتصال، لأنه كلما كانت هذه المنشآت قوية، تكون قادرة على تلبية حاجيات المشتركين، وأضاف أن شبكات الهاتف النقال، ساهمت بشكل كبير في تطوير نظام الاتصال الراديوفوني، خاصة في الجزائر، التي باتت تعتمد على تكنولوجيا متطورة جدا في هذا المجال.