عرض بالمسرح الوطني الجزائري عرض متميز للنص الفني " نيا" وهو من تصميم الفنان و الكوريغرافي المغترب سفيان أبو لفرع الذي أبدع فنيا بالمزاوجة بين الأصالة و الحداثة حيث استعان بالنغمة العميقة للفنانة حورية عيشي التي تنساب ما بين جبال الاوراس و منطقة الشاوية إلى جانب رقصات عصرية صممها لتساير الموسيقى المنبعثة من عمق التاريخ فكانت مزاوجة فنية ناجحة بين مدرستين عريقتين الكلاسيكية و الحديثة . قبل العرض الخاص قدم الفنان بو الفرع شريطا مصورا دام 08 دقائق تناول من خلاله أهم مراحل إعداد المشروع قبل حوالي سنة حيث عهد بالأدوار لممثلين شباب خضعوا قبل إدماجهم إلى كاستينغ وتم انتقاءهم من بين 400 مرشح و تم العرض المقسم إلى جزأين اثنين عمره 23 دقيقة فنية سبحت بالحضور إلى فضاءلت إبداعية بلا نهاية وجعلت الجميع يستمتعون بالعرض الشيق الذي أبدع فيه الفنان سفيان أبو لفرع و في القسم الثاني و عمره الزمني 41 دقيقة كانت بصمة الفنان جد قوية. حيث تعكس مختلف اللوحات التي تم تقديمها فكرة، ووجهة نظر ورغبة في تحدي وتجاوز الأحكام الراهنة. و عن تجربته تحدث الفنان بوالفرع قائلا أن الفكرة انجاز هذا العمل الفني بدأت منذ مشاركته في حفل اختتام الطبعة الثانية من المهرجان الثقافي الإفريقي شهر جويلية 2009 حيث شارك بعرض خاص في قاعة الأطلس بالجزائر العاصمة وساهم في انجاز هذا الحلم عدة مؤسسات جزائرية و فرنسية و وزارة الثقافة الجزائرية الى جانب البالي الوطني و الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي.وتجدر الشارة إلى أن الفنان سفيان قام بتكوين فرقة خاصة بمدينة ليون الفرنسية أطلق عليها تسمية "فرقة البركة" وكما كان مازال يحافظ على الأصالة إلى جاني المعاصرة خدمة للفن .