أعلن المتحدث باسم مكتب الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي أنّ فرنسا على استعداد لمناقشة إطلاق سراح الفرنسيين الخمسة المختطفين في النيجر منذ أوائل الشهر الجاري من قبل تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي. ويأتِي هذا التطور بعد تحذير من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي لفرنسا من مَغَبّة تنفيذ عملية إنقاذ للرهائن الفرنسيين الذين اختطفوا في النيجر. وأوضح التنظيم في بيان له أنّه سيحدد مطالبه من الحكومة الفرنسية للإفراج عن الرهائن المختطفين، معلنًا عن تَبَنّيه للعملية التي تَمّت في منطقة "آرليت" بالنيجر. وفقًا لشبكة "سي إن إن". وجاءت هذه العملية إثر تهديد أطلقه ضد ساركوزي، الشهر الماضي، بأنّه "فتح باب البلاء" على بلده إثر أنباء عن دعم فرنسا لهجوم نفّذته قوة موريتانية، أوقع ستة قتلى من عناصر التنظيم. وكان الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، قد تعهّد الأربعاء، بتعبئة كافة الأجهزة الحكومية لتحرير المواطنين الخمسة، وقال الناطق باسم الرئاسة الفرنسية، لوك شاتيل: إنّ ساركوزي ينظر للأمر باعتباره شأن خطير للغاية.