أرادت إحدى العاملات بشركة "أمان بلوس" الخاصة بأعوان الأمن، التحول إلى صحفية، وقالت السكرتيره التي لا تفقه شيئا في عالم مهنة المتاعب أنّها كانت تطمح إلى بلوغ حلمها ودون أن تشعر تحصلت على وظيفة بالشركة المذكورة، وجاء طلبها مدعوماً بحوافز قويّة كونها مُلمة بمعلومات قويّة وفي مختلف الميادين، نحن نقول للمادموزال: " آخر المعلومات الّتي وصلتنا تفيد بأنّ أمان بلوس تعيش آخر مراحل عمرها سيما وأنّ أكثر من 1500 عامل لم يتحصلوا على رواتبهم الشهرية منذ مدّة، وأنّ تسريحات بالجملة ستباشرها الإدارة بحق هؤلاء الموزعين عبر عدد من الشركات الخاصة..." أخبار لا نظن أنّ السكرتيرة على دراية بها.