تتوقع المصالح الفلاحية إنتاج 11مليون لتر من زيت الزيتون بتيزي وزو انطلقت في الأيام القليلة الماضية عملية جني الزيتون في العديد من مناطق ولاية تيزي وزو،هذه الاخيرة التي تتميز بطغيان الطابع الجبلي على اغلب مساحة إقليمها بنسبة تفوق ال80 بالمائة،الطابع الذي سمح لها بإنتاج وفير من شجر الزيتون كون هذه الشجرة تعد الاكثر تلاؤما و طبيعة المنطقة، و من المنتظر ان يرتفع إنتاج زيت الزيتون هذا العام إلى ما لا يقل عن 11 مليون لتر حيث يتجاوز الكم المنتظر من المحصول المعدل السنوي لتيزي وزو و الذي كان يراوح 10 مليون فقط،حيث قدرته المصالح الفلاحية بحوالي 600 ألف قنطار و إذ تضاعف حسب توقعات المصالح الفلاحية المنتوج هذا الموسم ثلاث مرات مقارنة بالسنة الماضية أين انخفض الإنتاج بنسبة كبيرة نظرا لنختلف العوامل التي أثرت سلبا على مردودية الهكتار الواحد، و في مقدمتها السنة الحرائق التي أتت على مئات الهكترات من المساحات التي يغرس فيها الزيتون، و قد كان منتوج العام الماضي جد ضئيل حيث لم يتعد ال 140 ألف قنطار من الزيتون و بلغت كمية الزيت المنتجة مليوني لتر الأمر الذي ساهم في رفع سعر اللتر الواحد من هذه المادة إلى حدود ال 500 دينار ، كما أعاد المهتمون بهذه الشجرة سبب ارتفاع المحصول هذه السنة إلى ارتياح الأشجار بعد قلة الإنتاج السنة الماضية،كذلك الطرق البدائية التي يعتمدها السكان في نفض الزيتون حيث يعتمد الكثيرون على طريقة ضرب فروع الأشجار الأمر الذي يصيب البراعم الجديدة و يقلل المنتوج للسنة المقبلة ،و تجدر الإشارة إلى أن أشجار الزيتون تحتل مساحة تزيد عن 27 ألف هكتار بتيزي وزو هذه الأخيرة التي تحتل المرتبة الثانية من حيث إنتاج الزيت بعد ولاية بجاية، إلا أن الاهتمام بها لا يزال بعيد عن النتائج الحقيقية التي يمكن تحقيقها في هذا المجال،نظرا لعدم اهتمام الفلاحين بأشجارهم، و من جهة أخرى تعتبر 400 معصرة زيتون ما بين العصرية و التقليدية في خدمة مالكي الزيتون. و يأمل السكان في انخفاض سعره هذا الموسم .