ذكرت مصادر قيادية بما يعرف بحركة التصحيح والتقويم التي أعلن عنها منذ ما يفوق عن الشهرين ل"الوطني" أنها قد توصلت لاتفاق مع قيادة ما يسمى بخلية المتابعة التي تضم أنصار الأمين العام السابق علي بن فليس، وقال المصدر الذي أورد الخبر ل "الوطني" أن رئيس المجموعة البرلمانية الأسبق عباس ميخاليف ويده اليمنى زديوك، قرروا التنسيق مع حركة التقويم والتأصيل، ولم لا التحضير لمؤتمر إستثنائي، وجاء هذا الإتفاق حسب مصادرنا، بعد الزيارة التي قام بها عدد من النواب والوزراء المنتمين إلى الحركة لبيت الأمين العام السابق للافلان على بن فليس، أين طلبوا منه إبداء موقفه، إلا أنه رفض، هذا وعلمت "الوطني" أن ما يقارب 30 نائب زكوا حركة التقويم والتأصيل، مما جعل الأمين العام عبد العزيز بلخادم، يفقد أهم مسانديه في وقت سابق، على غرار نواب ولاية سطيف، خنشلة، مستغانم، وبرج بوعريريج، وعلى صعيد آخر، أعلن عدد من ممثلي الجالية الجزائرية بفرنسا، المنتمين لحزب جبهة التحرير الوطني، عن دعمهم لحركة التقويم والتأصيل، مطالبين في نفس السياق، برحيل الأمين العام للحزب عبد العزيز بلخادم، الذي فشل حسبهم، في المهمة التي أسندت إليه، وإعتبر ممثلو الجالية الجزائرية بفرنسا في بيان أصدروه عشية أول أمس، أن هذه الخطوة جاءت في الوقت المناسب، بعد حالة التذمر التي عرفتها قواعد الحزب بالمهجر، خاصة بفرنسا، كما شبّه المناضلون الأمين العام بالآلة التي تستعمل من طرف عصابة خطيرة من المافيا، تبحث عن الغطاء السياسي من أجل قضاء مآربها الشخصية ومنافعها الخاصة، في وقت يسجل فيه غياب كبير للقيادة التي لا تهتم إطلاقا بالجالية بفرنسا، وإنما تلجأ إليها في المناسبات والاستحقاقات الانتخابية فقط، وطالب مناضلو الأفلان بفرنسا باستقالة الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، وعقد مؤتمر استثنائي .