أعطت نهار أمس السلطات المحلية لسيدي بلعباس و كذا ممثلين عن المصالح الأمنية و الحماية المدنية إشارة إنطلاق الأسبوع الوطني لحوادث المرور من تنظيم الإذاعة الوطنية أعطت نهار أمس السلطات المحلية لسيدي بلعباس و كذا ممثلين عن المصالح الأمنية و الحماية المدنية إشارة إنطلاق الأسبوع الوطني لحوادث المرور من تنظيم الإذاعة الوطنية، و بالتعاون مع شتى المصالح و القطاعات المعنية، هذه المبادرة جاءت من خلال النتائج الكارثية التي سجلت عبر المحاور والطرقات الوطنية، فمن خلال الأرقام نجد أن المعدل الوطني يكشف عن 113 حادث مرور في اليوم يخلف 13 قتيلا و 178 جريحا ، وقد سجلت مختلف القطاعات منذ بداية العام المنصرم إلى غاية نهايته 41.124 حادث سير أفضى إلى وفاة 4607 شخصا من مختلف الأعمار و من كلا الجنسين بينما كانت الإصابات تقدر ب 64.999 إصابة تختلف بين حالات جادة و أخرى طفيفة نجم عنها إعاقات دائمة، وأخرى جزئية و ذلك عبر الوطن، فيما أكدت الإحصائيات أيضا أن 11 قتيلا في المعدل المتوسط يلقون حتفهم ضمن 100 حادث مرور، وصنف العامل البشري في خانة المسبب الأول لإرهاب الطرقات ، أما ولاية سيدي بلعباس ونسبة إلى الإحصائيات التي أنجزها المركز الوطني لأمن الطرقات فإنها تحتل المرتبة 37 وطنيا من حيث حوادث المرور و منذ بداية العام، و كانت السنة المنصرمة تحتل المرتبة 41 على الصعيد الوطني، و قد كشفت في نفس السياق مصالح الحماية المدنية محليا عن تسجيل 82 حادث مرور جسماني منذ بداية العام أفضى لوفاة 25 شخصا و إصابة 450 آخرين من كلا الجنسين بجروح مختلفة، أغلبها حالات خطيرة، و تحدثت الأرقام المعلنة من طرف مصالح الدرك الوطني عن 30 قتيلا منذ بداية السنة مع الإشارة أن الدرك يغطي ولائيا من نسبته 80 c/o من المناطق ، و تبقى هذه الأرقام زاوية عن الكوارث التي نعايشها يوميا عبر محاور الولاية و كذا الوطن و التي لا تحمل في طياتها عدد العائلات الميتمة جراء حوادث المرور و التي ستعلن عن إحصائيات أخرى في عالم التشرد، والإنحراف و السبب واحد ألا و هو التهور في القيادة، و مضاعفة السرعة التي تعتبر من ضمن المسببات الرئيسة في الإنتحار عبر الطرقات إن صح التعبير، جدير بالإشارة أن فعاليات هذا الأسبوع التوعوي تحتضنها محليا دار الثقافة كاتب ياسين بسيدي الجيلالي شمال المدينة سيدي بلعباس، و تنطلق اليوم محاضرات من تقديم أخصائيين في الميدان ممن كانوا شاهد عيان على وفاة الكثيرين، كما تتواصل المبادرة التي أطلقتها وطنيا الإذاعة الوطنية عبر كامل تراب البلاد طيلة أسبوع، و الدعوة موجهة أساسا للسائقين المعني رقم واحد بالإستجابة لنداء الضمير والتقليل من إرهاب الطرقات .