سجل سعر الأورو في الآونة الأخيرة بالعاصمة ارتفاعا قياسيا مقارنة بالشهور الفارطة، حيت تجاوز سعر الصرف في الأسواق الموازية 1320 دينار جزائري ل 100 أورو، بعد أن كان يتداول ب 1250 دينار ل 100 أورو. يشهد سوق الصرف بساحة الشهداء حركة غير عادية من قبل مختلف الشرائح من أجل صرف عملة الأورو، الدولار والدينار التونسي، حيث أرجع تجار السوق مرد هذا الارتفاع في سعر الصرف إلى تزايد معدل الطلب من قبل الزبائن الراغبين في تنظيم رحلات نحو العواصم الأوربية ، والجارة تونس لقضاء أعياد رأس السنة التي تصادف أيام عطلة الأسبوع، ونقص السيولة من العملة الصعبة بسبب تراجع المغتربين والأجانب في تزويد السوق بمختلف العملات الأجنبية، كما تحمل سيارات الوافدون يوميا على السوق الموازية للعملة الصعبة بوسط مدينة عناية ترقيمات أكثر من 15 ولاية، هذا على غرار ما تعرفه ولاية الشرق الجزائري على غرار عنابة وسكيكدة، حيث شهد "الأورو" أعلى سعر له مستوى له مند بداية السنة، حيث وصل سعر 100 أورو إلى 1350 دينار، كما لا يختلف شارع " كازا نوفا " بقسنطينة على باقي الأسواق غير النظامية لبيع العملة الصعبة، إذ يعد أكبر سوق بشرق البلاد لصرف الأورو يستقطب التجار غير الشرعيين من عديد الولايات، إذ يعد المُمول الرئيسي لسوق السكوار" بالجزائر العاصمة الذي تتداول فيه الملايير من العملة الصعبة، تأخذ وجهات عديدة لتعاملات التجارية .