قفز سعر الأورو في السوق السوداء إلى 127.5 دينار للأورو الواحد بعد أن كان 1 أوروبا يساوس 126 دينار قبل ثلاثة ايام أي أن 100 أورو تساوي 12750 دينار، فيما كانت تساوي 12600 دينار وهي مرجحة للإرتفاع خلال الأيام القليلة القادمة إلى 13000 دينار حسب تصريحات باعة العملة. أما جدول " سعار صرف العملات في البنوك الذي حدده بنك الجزائر أمس فقد وصل 1 أورو إلى 107.22 دينار أي ما يعادل 10722 دينار ل 100 أورو ما يعني أن الفرق بين سعر الأورو الواحد في السوق الموازية وسعره في البنوك الجزائرية يقارب 22 دينار. هذا بالنسبة لإقتناء الأورو وعن بيع ذات العملة لباعة الأسواق و البنوك فقد حددت حسب المعاينة تجار العملة بالأسواق غير الشرعية 1 أورو من المواطنين ب 126 دينار أي 100 أورو مقابل 12600 دينار أما على مستوى البنوك فيتم شراء 1 أورو ب 101.02 دينار ما يعادل 10102 دينار مقابل 100 أورو . علما أن الفارق الكبير في بيع الأورو بالأسواق السوداء و البنوك و المقدر بحوالي 2200 دينار قد تسبب في إرتفاع عدد المواطنين الذين يقبلون على شرائه من البنوك يهدف إعادة بيعه بالأسواق ومنه كسب الفارق خاصة وأن البنوك الجزائرية قد حددت صرف العملة للشخص الواحد مرة واحدة خلال السنة ب 140 أورو مقابل 15000 دينار ، في حين اختار البعض الآخر الاقتناء الاحتياطي صناعة وأنه مرجع للارتفاع خلال الأيام القليلة القادمة حسب ما أكده الكثير من الباعة. في السياق ذاته تجدر أبو شارة إلى أنه ورغم تراجع إقبال المواطنين على اقتناء الأورو من الأسواق لارتفاع أسعاره فيبقى العديد منهم مضطرون لشراء منها لان البنوك الجزائرية لا تبيع العملة للمواطنين دون مبرر قانوني حيث يستفيذ قط المستوردون والمسافرين هذا ونتج عن ارتفاع سعر الأورو ارتفاع الطلب على الدينار التونسي بعد أن كان المتوجهون إلى البلد الشقيق يفضلون اقتناء الأورو وإعادة صرفه بتونس لكسب لفارق غير أن الإقبال أزداد على الدينار التونسي لانخفاض أسعاره المحددة بتاريخ نهار أمس ب 6500 دينار مقابل 100 دينار تونسي. وأرجع مختصون في لبنوك تحدث إليهم "آخر ساعة" ارتفاع سعر الأورو بالأسواق الموازية وانهياره في البنوك إلى سببين أساسيين الأول يتمثل في انخفاض سعر الأورو مقارنة بالدولار في السوق الدولية مما انعس على صرف العملة الصعبة في الجزائر والسبب الثاني يعود لنقص العملة بالبنوك واختيار المواطنون ببعضها بالأسواق الموازية بهدف كسب الفارق أما التجار غير الشرعية بالأورو فقد أرجحوا هذا الارتفاع المفاجئ إلى تقلبات البورصة. للإشارة عند تنقل "آخر ساعة" لبنوك يهدف معرفة أسعار الصرف لفتها انتباه عدم تجديد جداول صرف العملات حسب ما يحدده البنك الجزائري. عمارة فاطمة الزهراء