أشرف صباح أمس، السيد نور الدين موسى وزير السكن والعمران بولاية الشلف، على توزيع مقررات الإستفادة من السكنات الإجتماعية بمختلف صيغها بعدد من البلديات، وكذا تسليم المفاتيح لأزيد من 1300 عائلة في كل من بلدية الشطية، تنس، سيدي عكاشة، والشلف، منها 210 بحي بن شونة، وهي سكنات عمومية إيجارية و90 وحدة بعين مران، كما زار الوزير القطب الحضري الذبابة 2300 وحدة سكنية بالشطية، والذي أكد فيه على احترام المعايير والمقاييس المعمول بها في هذا الشأن، وكما أكد ممثل الحكومة على أن الراغبين في الحصول على سكن الإجتماعي، يجب أن يكون الدخل الشهري لهم يصل إلى 24 ألف دينار جزائري، وأن هؤلاء لا يستطعون في اغلب الأحيان دفع الإيجار لتلك السكنات، والجدير بالذكر، ان الحظيرة السكنية بولاية الشلف كما هو معلوم لدى الخاص والعام قفزت لتصل إلى 173890 وحدة سكنية، تشمل مختلف الأنماط، حيث أسفرت الفترة الممتدة من 1999 إلى غاية 2009 عن انجاز ما لا يقل عن 56386 سكن جديد، منها 29 ألف سكن ريفي وأزيد من 17 ألف سكن اجتماعي ايجاري، ويرتقب أن يتضاعف العدد حسب ما أكده ممثل الحكومة في سياق استعراضه لحصيلة قطاعه، إلى جانب 8500 سكن عمومي ايجاري و 400 وحدة سكن ترقوي مدعوم، و شدد نور الدين موسى على نقطة حساسة تعيب هذا القطاع، وهي نوعية الإنجاز، أما فيما يتعلق بالسكن التساهمي، فلم يزد نصيب الولاية عن الفترة المذكورة آنفا عن 4780 وحدة مسجلة، أنجزت منها 3673 وحدة بينما لا تزال 897 وحدة في طور الإنجاز، في الوقت الذي مازالت لم تنطلق فيه بعد أشغال انجاز 210 وحدة أخرى تندرج ضمن شريحة 2007 إلا أن هذا النمط السكني طالما شكل موضوع احتجاج من قبل المستفيدين، الذي عبروا في عدة مناسبات، عن تذمرهم من التجاوزات الحاصلة في أشغال الإنجاز، وعدم احترام مقاييس البناء، وعدم احترام آجال الإنجاز القانونية، بالإضافة إلى ابتزاز بعض المقاولين وإجبارهم للمستفيدين على دفع مبالغ إضافية، بحجة ارتفاع مواد البناء إلى جانب التهيئة الخارجية.