تم بمديرية النشاط الاجتماعي لقسنطينة تنصيب "خلية يقظة" لمواجهة آثار سوء الأحوال الجوية "الكارثية المحتملة بالنسبة للمواطن" حسب ما علم لدى هذه المديرية. وستسمح هذه الخلية بالتكفل بالمواطنين وتعمل على إيواء كل الأشخاص أو العائلات المتضررة من تقلبات الطقس لاسيما جراء الأمطار الغزيرة و بخاصة سكان المدينة القديمة والذين يقطنون بالقرب من ضفاف وادي الرمال حسب ما أوضحه ذات المصدر. وتتكون خلية اليقظة هذه من ممثلين عن مديرية النشاط الاجتماعي والهلال الأحمر الجزائري والأمن الوطني والحماية المدينة ومصالح الصحة كما أضاف ذات المصدر مشيرا إلى أن جميع الوسائل المادية اللازمة بما في ذلك السيارات وأماكن الإيواء المؤقتة تم أخذها بعين الاعتبار. وسيتم ضمان العمل بنظام الدوام خلال عطلة نهاية الأسبوع أو أيام الأعياد من أجل التكفل والتعامل مع جميع الحوادث التي قد تقع خلال هذه الفترات كما أضاف ذات المصدر مشيرا إلى أنه "سيتم قريبا إنشاء مراكز للإيواء الاستعجالي" وذلك عبر بلديات الولاية. وإلى جانب ذلك يرتقب أن ينتقل أطباء نفسانيون إلى أماكن الحوادث المحتملة لمساعدة المواطنين والتخفيف من الصدمة حسب ما أوضحه ذات المصدر مشيرا إلى أنه تم وضع خط هاتفي أخضر لخدمة المواطنين في صعوبة جراء سوء الأحوال الجوية. وعلاوة على ذلك ستتكفل هذه الخلية بالأشخاص بدون مأوى بقسنطينة حيث تستقبل الأشخاص بدون مأوى في فصل الشتاء. وفي هذا السياق نظمت بصفة منتظمة خرجات لتحديد أماكن الأشخاص بدون مأوى من قبل ممثلي هذه الخلية لضمان مساعدة لهذه الفئة الاجتماعية. واستنادا لذات المصدر فإن هذا الجهاز "سيتم توسيعه ليتماشى مع مختلف فئات الأشخاص بدون مأوى خاصة المختلين عقليا حيث تتكفل فرق متنقلة بمساعدة وإجلاء طبي نحو مصلحة الأمراض العقلية.