يشتكي معلّمو مدرسة بن خليفة أحمد بالحساسنة والتابعة لبلدية مرسى الحجاج من الوضعية السيّئة التي تتعرض لها المدرسة لأنها تعاني من عدّة مشاكل، وفي مقدمتها الاكتظاظ داخل الأقسام، عدم استقرار المعلمين، إضافة إلى نقص في الأقسام التربوية، وفي ذات السياق ذكر المعلم زايري أن عدد التلاميذ يقدّر ب 240 على مستوى المدرسة والتي تعد بالوحيدة بالمنطقة وهؤلاء موزعين على جميع المستويات، ونجد أن كل من المستويين الثاني والرابع لهما قسمين (أ و ب)، وحسب المتحدث فإن احتياجات المدرسة تقدر ب 9 أقسام. وفي هذا الصدد ذكر محدثنا أن مدير المدرسة تقدم إلى مديرية التربية لولاية وهران بطلبه المتمثل في بناء ثلاثة أقسام تربوية إضافية لتخفيف الضغط على المعلم والتلميذ على حد سواء واستجابة من المديرية لهذا الطلب قام أحد المقاولين بالبدء في مشروع إنجاز 3 أقسام بتاريخ 19 أوت 2009، ولحد الساعة لم يكتمل المشروع فهو في المرحلة الأولى من البناء والمتمثلة في الأساسات وهذا بتحول ساحة المدرسة إلى ورشة بناء، متناسين الخطر المحدق بالتلاميذ. وتجدر الإشارة إلى أن المعلمين يعانون من الضغط الكبير أثناء ممارسة مهامهم التربوية والتعليمية، إضافة إلى مشكل عدم توفر سكنات وظيفية للمعلمين، الأمر الذي يضطرهم إلى التنقل بصفة يومية من مقر سكناهم إلى مكان عملهم وقطع مسافة طويلة في سبيل أداء الواجب التربوي، وتقديم مصلحة التلميذ في أولويات المعلم. ومن جهة أخرى أشار محدثنا إلى المشكل الذي يؤرق المدرسة وهو عدم مرور شاحنات جمع النفايات بصفة يومية بالمنطقة خاصة المدرسة وهذا من أجل التخلص من نفايات المطعم والبقايا كون الشاحنة المخصصة تمر مرتين في الأسبوع فقط، وهو الأمر الذي يشكل نقطة سوداء في نظافة المدرسة ومجالها الخارجي. وناشد الطاقم التربوي لمدرسة بن خليفة أحمد بالحساسنة السلطات المعنية بضرورة اتخاذ قرارات لضمان حقوق المعلمين والرفع من معاناتهم في سبيل التفرغ التام لأداء الرسالة في تربية الجيل الصاعد.