لم يقع في حسبان وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، أن يكتشف في زيارته لوهران، امس، تجمعا سكانيا راقيا يضم 25 الف نسمة دون شبكة الهاتف الثالث ودون شبكة الأنترنت، حيث اصطدم الوزير لدى تدشينه لمكتب بريد حي الصباح بحمل هذا الحي مواصفات "دوار". وزير البريد ظهرغير راضي أمس عن تسير مركز البريد الذي دخل حيز الخدمة منذ سنة،وهذا بسبب عدم ربطه بكابل الإنترنت، وحتى آلة السحب التي كان من المفروض أن توضع تزامنا مع افتتاح المكتب، وتلقى الوزير كم هائلا من الشكاوى خصت عدم ربط الاف الساكنيين بشبكة الهاتف رغم ايداعهم طلبات ربط الهاتفق التابث هذا وأمر مسؤول قطاع البريد وضع مكاتب بريد لخدمة المواطنين داخل المؤسسات الإستشفائية والجامعات قبل نهاية السنة وكان ذلك خلال تدخله في الإجتماع المغلق الذي جمعه بمسؤولي القطاع اين دعا الى اعتماد تكنولوجيا الإعلام والأتصال السلكي واللاسلكي وتحسين الخدمات العمومية للمواطن ورفع المشاكل التي يتخبط فيها عمال البريد وموزعي البريد على غرار ضمان تنقلهم لإيصال الأمانة الرسائل علما أن ولاية وهران كانت قبلة للإحتجاجات العازمة يوميا عبر مختلف مراكز البريد بسبب نقص السيولة المالية مناجهة وتعطل جهاز الحاسوب بين الفنية والأخرى ووقف وزير البريد بالمركز الجهوي للصكوك البريدية على حجم الخدمات المقدمة حيث تم تسليم خلاف الفترة الممتدة من جويلية ابى ديسمبر 2010 مايربوا عن مليوني شيكا بالجهة الغربية في حين سلم في جانفي الفارط 162 الف شيكا مقابل 300 الف طلب كما جرى افتتاح 512 الف حساب جاري.