سيتدعم تسيير الملفات الجبائية قريبا على مستوى الجهة الغربية للبلاد بفضل إنجاز مرافق جديدة عصرية لفائدة المتعاملين. و في هذا الاطار سيتم حسب المدير الجهوي للضرائب استحداث مراكز للضرائب وكذا مراكز جوارية للضرائب لتعويض الهياكل السابقة المتمثلة في المفتشيات والقباضات. ويندرج هذا التصور الجديد كما أوضح السيد سعد عبد الله في إطار برنامج العصرنة المسطر من طرف الجهة الوصية في سياق الإصلاح الجبائي متوقعا أن تكون لهذه المبادرة الأثر الايجابي. ويكمن التحسن المنتظر تحديدا في التوصل إلى تقليص آجال معالجة الملف الذي سيتم التكفل به كلية من طرف مصلحة واحدة سواء مراكز الضرائب أو المراكز الجوارية للضرائب عكس ما كان معمول به سابقا من خلال مرحلتين تتمثلان في التصريح لدى المفتشية والتحصيل على مستوى القباضات. وتوجه المراكز الجديدة التي ستضمن أيضا خدمات أخرى مثل تسوية النزاعات (التقويم الجبائي) إلى المتعاملين الذين تقل أرقام أعمالهم عن 300 مليون دج. أما بالنسبة للمبالغ المرتفعة فأوضح السيد سعد أن معالجة الملفات تتم على مستوى مديرية المؤسسات الكبرى وهي هيئة وطنية أصبحت عملية بالجزائر العاصمة منذ بضعة أشهر. وتتكفل مراكز الضرائب من جهتها بأرقام الأعمال التي تتجاوز 5 ملاين دج في حين يتم التكفل بأرقام الأعمال التي تقل عن هذا المبلغ من طرف المركز الجواري للضرائب. وحسب ذات المصدر فانه يجري انجاز 30 مرفقا جديدا عبر ست ولايات تغطيها المديرية الجهوية للضرائب حيث ستعزز "بإمكانيات عصرية ومستخدمين مكونين". وأشار السيد سعد من جهة أخرى إلى ارتفاع الإيرادات الجبائية بوهران في سنة 2009 بنسبة 20 بالمائة مقارنة مع سنة 2008 وب 12 بالمائة بالنسبة للسنة المنصرمة.