اعتقلت قوى الأمن السورية مئات المسلحين العرب والأجانب في مدينة حمص، كما ضبطت العديد من الأسلحة والذخائر ومنصات إطلاق الصواريخ. يأتي ذلك في وقت اتهمت دمشقواشنطن بالضلوع في الأحداث الدامية بسوريا عبر تشجيعها المسلحين على مواصلة عملياتهم رغم قرار العفو الذي أعلنته السلطات السورية . إلى ذلك، قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن بلاده ترى في دعوة الخارجية الأميركية للمسلحين عدم تسليم أسلحتهم تورطاً مباشراً لواشنطن في أحداث الفتنة والعنف في سوريا التي كلفت الشعب السوري الكثير من الأبرياء. وأضاف المعلم أن بلاده اتخذت خطوة هامة جداً لوقف العنف بأن دعت حملة السلاح إلى تسليم سلاحهم وأن يصار إلى إخلاء سبيلهم فوراً، موضحاً أن بلاده قد فوجئت بدعوة الناطقة باسم الخارجية الأميركية لهؤلاء المسلحين بعدم تسليم أسلحتهم إلى السلطات السورية. وتابع أن سوريا ترى في دعوة الولاياتالمتحدة هذه تشجيعاً للمجموعات المسلحة على الاستمرار في عملياتها الإجرامية ضد الشعب والدولة، ونفياً واضحاً لسلمية التحركات في سورية، ورغبة وعملاً ومحاولة لتعطيل عمل جامعة الدول العربية ومبادرتها التي تعمل على وضع حد للأزمة في سورية واستعادة الأمن والاستقرار للمواطنين.