تقوم وزيرة الخارجية الأمريكية "هيلاري كلينتون" بزيارة إلى الجزائر يوم السبت المقبل 25 فيفري الجاري، بعد انتهاء مؤتمر أصدقاء سوريا الذي سينعقد يومي 24 و25 فيفري في تونس، حيث ستتباحث كلينتون مع كبار المسؤولين في الدولة يتقدّمهم رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة العديد من الملفات. وأشار بيان وزارة الخارجية الأمريكية، أن مباحثات الوزيرة مع الرئيس بوتفليقة ستتناول ملف الانتخابات التشريعية القادمة المقرّر تنظيمها في 10 ماي القادم، بالإضافة إلى الإصلاحات السياسية التي أطلقتها الجزائر. وينتظر من زيارة "هيلاري كلينتون" إلى الجزائر كذلك معرفة موقف الولايات المتّحدة الأمريكية من حزمة الإصلاحات التي أعلنها الرئيس بوتفليقة، بالإضافة إلى العلاقات الثنائية بين واشنطنوالجزائر. كما ستتباحث "كلينتون" مع الرّئيس بوتفليقة حول الوضع في سوريا وموقف الجزائر من القضية، على اعتبار أن الجزائر من بين الدّول التي دافعت على حلّ الأزمة السورية في إطار الجامعة العربية دون التّدخل الأجنبي. وستكون المحطّة الأخيرة "لكلينتون"، زيارة إلى الرباط يوم 26 فيفري، ستتباحث خلالها مع نظيرها المغربي العثماني. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيانها إن كلينتون ستحضر في لندن يومه الخميس مؤتمرا يستضيفه رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون حول الصومال بهدف تحقيق السلام والاستقرار في هذه الدولة. ومن المقرر أن يشارك في الاجتماع رؤساء دول ووزراء خارجية من أكثر من 50 دولة إضافة إلى ممثلين من الأممالمتحدة والاتحاد الإفريقي. وأضاف البيان أن المؤتمر يأتي في توقيت مهم قبل انتهاء ولاية الحكومة الانتقالية في الصومال بستة أشهر.