قال الصحفي البريطاني روبرت فيسك: "يتلقى المرشح الرئاسي أحمد شفيق في مصر دعم الأقباط، في حين يحصل بشار الأسد على دعم المسيحيين السوريين. وأضاف، في مقاله بصحيفة الإندبندنت الاثنين: "المسيحيون يدعمون الحكام الديكتاتوريين، إنها مفارقة عجيبة، أليست كذلك؟" يتساءل الكاتب. ويتابع: "كان ديكتاتور مصر أمس يتلقى حكمًا بالسجن مدى الحياة، في الوقت ذاته كان الأسد يصارع من أجل الحياة، وكان يُزَمْجِر ويهدد بأن الحرب قد تنتشر في بلدان أخرى، كلنا ندرك معنى ذلك فمستقبل طرابلس اللبنانية في خطر". وأردف: "يمر الربيع العربي بأوقات عصيبة لا شك، فحكومة اليمن تساعد الأمريكيين على قصف مواقع القاعدة وبعض صقور واشنطن يرغبون ويساعدون شفيق لمواصلة عهد مبارك". وختم بقوله: "الأكيد في حال فوزه فسيكون أسوأ من مبارك وسينهي ربيع مصر"