ستعمم لتمس الأحياء السكنية الجديدة في سبتمبر لاقت عملية الفرز الانتقائي الأولية التي شرعت فيها مؤسسة "اكسترانات" لولاية الجزائر في الأحياء السكنية الجديدة نجاحا كبيرا استحسنه المواطن، ما جعلها تسعى لتنفيذ ذات العملية في الأحياء السكنية الجديدة التي سيتم ترحيل العائلات اليها شهر سبتمبر المقبل موعد استكمال الشطر السادس من برنامج اعادة الاسكان. حيث شرعت مؤسسة النظافة "إكسترانات" بولاية الجزائر، في تطبيق البرنامج الخاص بالفرز الانتقائي للنفايات المنزلية على مستوى الأحياء السكنية الجديدة، ما عرف استحسانا كبيرا من طرف العائلات التي تقطن فيها، حيث قالوا أن النظافة باتت ميزة المكان ما جعل المواطن يسهر على ابقاء الوضع بالحفاظ على نظام رمي النفايات بفرزها كل في حاويته الملونة، يذكر ان العملية ستعمم كمبادرة على باقي الأحياء السكنية، ومن شأن العملية تحسيس السكان بأهمية رمي النفايات المنزلية في أماكن محددة لها، وكذا فرز نوعية النفايات المنزلية "زجاج، بلاستيك، كارتون …"لتسهيل عملية رسكلة النفايات المنزلية القابلة لإعادة التصنيع. وتجدر الاشارة الى أن مدير المؤسسة رشيد نشاب أوضح أن المؤسسة الوصية تبنت برنامجا خاصا بفرز النفايات المنزلية بتثبيت حاويات ذات ألوان مختلفة بالأحياء السكنية الجديدة، لتحسيس السكان بفرز النفايات المنزلية، وكانت عملية التنفيذ قد انطلقت بحي"شعايبية" ليتم تعميم المبادرة عبر باقي الأحياء السكينة الأخرى، لاسيما أن المبادرة لاقت نجاحا كبيرا خلال الأيام الأولى من تطبيقها، بعد أن أصبح السكان يقومون بفرز النفايات المنزلية تلقائيا، ووضعها في الحاويات البلاستيكية المخصصة لها. السعي إلى غرس ثقافة جديدة تسعى المؤسسة الى غرس ثقافة جديدة ممثلة في البرنامج الجديد المعتمد الممثل في الرمي الانتقائي للنفايات، حيث تهدف المؤسسة من خلال هذه العملية الإبقاء على نظافة الحي من الأوساخ والنفايات التي تخلفها العائلات، إضافة إلى الاستفادة من تدوير ورسكلة بعض النفايات على غرار البلاستيك والكرتون، موضحا في ذات السياق أن مؤسسته وضعت كل الإجراءات والتدابير اللازمة لإنجاح المخطط. إمكانيات كبيرة سخرت للعملية لانجاح البرنامج تم تسخير ما يقارب 40 حاوية للفرز الانتقائي للنفايات كعدد أولي للموقع السكني الجديد للشقق ذات الطابع الاجتماعي للحي الواحد على غرار الشعايبية، وكل حاوية تتسع ل770 لترا، مقسمة على 4 حاويات توجد أعلاها أغطية مختلفة الألوان، حيث توجه النفايات ذات اللون الأصفر لرمي مادتي"الورق والكرتون" والحاويات الأخرى ذات اللون الأزرق مخصصة لجمع "البلاستيك" فيما وضعت حاويتان باللون الأخضر من أجل باقي المواد الاستهلاكية. هاته العملية ستعرفها باقي الأحياء الجديدة التي سترحل اليها العائلات مستقبلا سواء تلك التي رحلت في بداية هذا الشهر أو تلك التي سترحل في شهر سبتمبرالمقبل. فريدة فطوم