أفادت، أمس، نائب مديرية التعليم والتكوين على مستوى المحافظة السامية للامازيغية، أن عدد المتمدرسين حاليا للّغة الأمازيغية عبر الوطن يفوق 166 ألف طالب، مشيرة إلى أن المحافظة السامية للأمازيغية استقدمت سنة 2007 جامعيين فرنسيين مختصين في علوم البيداغوجيا واللسانيات لتأطير الأساتذة والمفتشين الممارسين في موضوع فنيات العمل وفق بيداغوجيا المشروع. وأوضحت ذات المسؤولة خلال مداخلة نشطتها على هامش فعاليات أسبوع الثقافة الامازيغية المقام بدار الثقافة "مولود معمري"، احتفاء بالذكرى 29 للربيع الأمازيغي، أن عدد التلاميذ المنتسبين لصفوف تعليم اللغة الامازيغية سنة 1995 لم يكن يتعدى 37600 طالب ليرتفع مجموعهم وبأضعاف بعد 14 سنة من إدراجها في منظومة التربية الوطنية ليفوق 166 ألف طفل مسجلين على مستوى 12 ولاية. ويؤطر هؤلاء الطلبة 900 أستاذ مع سبعة مفتشين أغلبهم من خريجي المعاهد الجامعية للّغة والثقافة الأمازيغية. وتم خلال الموسم الجامعي الجاري، فتح معهد عال ثالث مختص بالمركز الجامعي للبويرة، أضافت نفس المسؤولة. وأشارت الى أن حوالي 130 إلى 140 ألف طالبا في أقسام اللّغة الامازيغية يتواجدون في الطور المتوسط ونسبة 90 بالمائة من هؤلاء ينتسبون جغرافيا لولايات الوسط الأربع الناطقة بالامازيغية تيزي وزو وبومرداس والبويرة وبجاية مبرزة أن "اللهجة القبائلية أضحى معدل الإقبال عليها يصل إلى 90 بالمائة متبوعة بالشاوية بنسبة 7 بالمائة والتارڤية ب 24 , 0 ثم الميزابية والشلحية والشنوية والزناتية. وأكد ذات المصدر أن المقررات المدرسية الخاصة بمادة الامازيغية، قد تم توفيرها للتلاميذ والمعلمين منذ 2003 ونجدها تغطي طلبات سنوات الرابع ابتدائي إلى النهائي ثانوي.