أدانت الهجومين الإرهابيين ضد بعثة المينوسما والمواقع الأمنية بمصر الجزائر تدعو مجددا إلى تضافر كل الجهود العربية والدولية لمكافحة الإرهاب
أدانت الجزائر، على لسان الناطق الرسمي باسم وزارة الشؤون الخارجية، عبد العزيز بن علي الشريف، بقوة الهجمات الارهابية على مواقع أمنية في سيناء المصرية وراح ضحيتها العديد من رجال الامن والجنود، مؤكدة تضامنها مع مصر شعبا وحكومة.
وقال عبد العزيز بن علي الشريف في تصريح لواج، إن "الهجمات المتزامنة التي تعرضت لها المواقع الأمنية ونقاط التفتيش في شمال سيناء والتي سقط فيها العديد من الجنود ورجال الأمن، أعمال إرهابية جبانة ندينها بكل ما أوتينا من قوة".
"كما نعتبر يضيف نفس المصدر، أنه مهما زاد تكالب الإرهابيين ومهما بلغت أعمالهم الإجرامية شناعة وتصعيدا، فإنه لا يمكنهم النيل من صمود الشعب المصري الشقيق ومن عزيمة قواته الأمنية التي تبقى عصية على الإرهاب والتي تملك القدرة والإيمان لدحره".
وخلص الناطق الرسمي الى أن الجزائر"التي عانت من ويلات الإرهاب الأعمى، تؤكد تضامنها الأخوي مع مصر حكومة وشعبا وتجدد نداءها من أجل تضافر كل الجهود العربية والدولية لمكافحة الإرهاب ووضع حد لتداعياته الخطيرة على الأمن والسلم في مختلف بلدان العالم".
إلى ذلك أدانت الجزائر بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف بتمبوكتو شمال مالي قوات بعثة الأممالمتحدة المدمجة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (المينوسما).
وفي تصريح لوأج، أكد الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية، قائلا "نحن ندين بشدة الإعتداء الجبان الذي استهدف بمنطقة تمبوكتو شمال مالي قوات بعثة الأممالمتحدة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (المينوسما)، والذي خلف قتلى وجرحى من بين جنود حفظ السلام من بوركينا فاسو".
وأضاف، قائلا "نحن متضامنون مع بوركينا فاسو والمسيرين وكل موظفي بعثة المينوسما ونجدد رفضنا وإدانتنا للإرهاب والإرهابيين".
واسترسل قائلا، إن هذه الهجمات "إنما تعبر عن يأس منفذيها والمخططين لها لعلمهم بأنهم محاصرون أمام عزم كل تشكيلات شعب مالي على بناء السلام والالتزام بثبات على مسار الأخوة والمصالحة".
للإشارة لقي خمسة عناصر من القبعات الزرق مصرعهم الخميس الماضي ما بين تمبوكتو وغوندام خلال هجوم شنه إرهابيون، في حين أصيب تسعة جنود من بروكينا فاسو بجروح.