أكد الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية عبد العزيز بن علي الشريف أن الجزائر تدين بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف الخميس بتمبوكتو شمال مالي قوات بعثة الأممالمتحدة المدمجة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (المينوسما). وأكد الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية قائلا نحن ندين بشدة الاعتداء الجبان الذي استهدف اليوم بمنطقة تمبوكتو شمال مالي قوات بعثة الأممالمتحدة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (المينوسما) والذي خلف قتلى وجرحى من بين جنود حفظ السلام من بوركينا فاسو . وأضاف قائلا نحن متضامنون مع بوركينا فاسو والمسيرين وكل موظفي بعثة المينوسما ونجدد رفضنا وإدانتنا للإرهاب والارهابيين . واسترسل قائلا أن هذه الهجمات إنما تعبر عن يأس منفذيها والمخططين لها لعلمهم بأنهم محاصرين أمام عزم كل تشكيلات شعب مالي على بناء السلام والالتزام بثبات على مسار الأخوة والمصالحة . للاشارة، لقي خمسة عناصر من القبعات الزرق مصرعهم الخميس ما بين تمبوكتو وغوندام خلال هجوم شنه إرهابيون في حين أصيب تسعة جنود من بروكينا فاسو بجروح. كما أدانت الجزائر أيضا على لسان الناطق الرسمي باسم وزارة الشؤون الخارجية، عبد العزيز بن علي الشريف، بقوة الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها مواقع أمنية في سيناء المصرية الأربعاء الماضي وراح ضحيتها العديد من رجال الأمن والجنود، مؤكدة تضامنها مع مصر شعبا وحكومة، وقال بن علي الشريف اول أمس، أن الهجمات المتزامنة التي تعرضت لها المواقع الأمنية ونقاط التفتيش في شمال سيناء والتي سقط فيها العديد من الجنود ورجال الأمن، أعمال إرهابية جبانة ندينها بكل ما أوتينا من قوة . كما نعتبر - يضيف نفس المصدر- أنه مهما زاد تكالب الإرهابيين ومهما بلغت أعمالهم الإجرامية شناعة وتصعيدا، فإنه لا يمكنهم النيل من صمود الشعب المصري الشقيق ومن عزيمة قواته الأمنية التي تبقى عصية على الإرهاب والتي تملك القدرة والإيمان على دحره. وخلص الناطق الرسمي إلى أن الجزائر التي عانت من ويلات الإرهاب الأعمى، تؤكد تضامنها الأخوي مع مصر حكومة وشعبا وتجديد نداءها من أجل تظافر كل الجهود العربية والدولية لمكافحة الإرهاب ووضع حد لتداعياته الخطيرة على الأمن والسلم في مختلف بلدان العالم .