وزارة التجارة تؤكد أن 99 بالمائة من التجار استجابوا لنظام المداومة محلات مغلقة وطوابير طويلة أمام المخابز يومي عيد الأضحى
استجاب نحو 99.46 بالمائة من التجار لبرنامج المداومة الذي أقرته وزارة التجارة بمناسبة عيد الأضحى، حسبما أكدته هذه الأخيرة، غير أن الواقع كشف عن إخلال عدد كبير من التجار بنظام المداومة، حيث صدم المواطنون بمخابز ومحلات للمواد الغذائية مغلقة في أول يوم من العيد.
وأوضح مدير عام الضبط التنظيم بالوزارة، عبد العزيز آيت عبد الرحمان، أن نسبة الاستجابة لنظام المداومة بلغت 28ر99% خلال اليوم الأول من عيد الأضحى، لترتفع في اليوم الثاني إلى نحو 64ر99% وأضاف ذات المسؤول، أنه و"من ضمن 32.689 تاجر تم تسخيره،177 تاجر فقط لم يستجب لنظام المداومة خلال يومي عيد الأضحى، أي ما يقل عن 1% من العدد الإجمالي المسخر. وأشار ايت عبد الرحمان في ذات السياق الى أن نسبة استجابة التجار للمداومة قدرت ب 85ر99 في منطقة بشار وب 82ر99% في منطقة ورقلة وب80ر99% في العاصمة مقابل 77ر99% في منطقة سعيدة. كما بلغت نسبة الاستجابة 55ر99% في كل من منطقتي سطيف وعنابة لتقدر ب 53ر99% و52ر99% في كل من منطقة باتنة والبليدة على التوالي. واستجاب 99% من ضمن 3.766 تاجر تم تسخيره في وهران لنظام المداومة الذي أصبح إجباريا منذ 2013 في إطار القانون المتعلق بشروط ممارسة الأنشطة التجارية خلال الأعياد الوطنية والدينية. يجدر الذكر، أن عدد التجار المعني بنظام المداومة يمثل حوالي 30% من التجار الناشطين في القطاعات ذات الصلة بإنتاج وتسويق المواد الأساسية على مستوى كل بلدية من الوطن.
وقد تم تسخير 4.976 خباا و20.148 تاجراللمواد الغذائية والخضر والفواكه و7.155 متعامل في نشاطات مختلفة و410 وحدة صناعية منها 179 وحدة إنتاج الحليب و259 مطحنة و32 وحدة للمياه المعدنية لضمان المداومة خلال عيد الاضحى.
وبخلاف ما تؤكده احصائيات وزارة التجارة، فان المتجول في شوارع العاصمة يومي العيد يقف على عدم التزام عدد كبير من التجار بنظام المداومة، حيث وجد المواطن صباح الخميس أغلب المخابز مغلقة، ونفس الأمر بالنسبة لمحلات المواد الغذائية.
كما شهدت المخابز القليلة التي فتحت أبوابها طوابير طويلة عريضة من المواطنين، الذين أقبلوا عليها منذ الساعات الأولى للصباح لاقتناء حاجتهم من مادة الخبز.
مشهد يتكرر كل عيد من كل عام، يصبح فيه انشغال المواطن وهمه الوحيد الحصول على حاجته من الخبز والحليب أمام النقص الفادح في عدد المحلات التي تفتح أبوابها على مستوى بعض المناطق.