ضابط سامي في الجيش بأزفون بتيزي وزو تم، ظهيرة أول أمس، اغتيال ضابط سامي في الجيش الوطني الشعبي بمدينة أزفون، إثر انفجار قنبلة تقليدية تم التحكم فيها عن بعد بواسطة هاتف نقال، إستهدفته أثناء تفقده لقوات الجيش التي يقودها والتي شرعت في عملية تمشيط للواجهة البحرية للمنطقة منذ الأسبوع الماضي. كما خلفت هذه العملية الإجرامية، إصابة بعض الجنود الآخرين بجروح متفاوتة الخطورة نقلوا على إثرها إلى مستشفى المنطقة لتلقي الإسعافات اللازمة. يأتي هذا في الوقت الذي لا تزال عمليات التمشيط تتواصل بعدة مناطق عبر إقليم الولاية، بهدف مسح بقايا عناصر الكتائب الإرهابية التي فقدت معظمه أمرائها في الآونة الأخيرة. وتعد هذه العملية الثانية من نوعها في ظرف 15يوما، حيث نجى ضابط من محاولة اغتيال بمدينة ذراع بن خدة. ق. وزنة نقل جثة إرهابي إلى مستشفى ابن رشد بعنابة أسرت ل"اليوم" مصادر لا يرقى إليها شك، أن المؤسسة الإستشفائية ابن رشد بعنابة تكون قد استقبلت مصالحها الطبية نهاية الأسبوع الماضي، جثة إرهابي بعد أن تمت إصابته في عملية للقوات الأمنية المشتركة غير بعيد من موقع إحدى المحاور المجاورة للولاية، هذا ولم تتسرب أي معلومات عن تفاصيل القضية لدواعي وصفت بالاحترازية، فور انتشار خبر القضاء على إرهابي. ونقلت جثته إلى مصلحة حفظ الجثث بذات المستشفى الجامعي، إلاّ أن بعض المصادر المحلية ذات الصلة بالملف الأمني، رجحت أمر التصرف بحيطة وحذر شديدين مع هكذا حالة مر بدرجة أولى إلى ما تمليه مجريات التحقيق للجهات المعنية مع هذا العنصر الدموي، الذي تم نقله إلى المستشفى الجامعي ابن رشد ليلة الخميس إلى الجمعة وهو في حالة حرجة.