إدانة وطنية وعربية ودولية لمجزرة "أسطول الحرية" أدان زعماء الدول العربية والاسلامية والاوروبية والمجتمع الدولي والوطني بما فيهم الاحزاب السياسية وبرلمانيين بمختلف اطيافهم ومنظمات وجمعيات وطنية الهجوم الاسرائيلي الغاشم الذي تعرض له اسطول الحرية في عرض المياه الاقليمية في الوقت الذي تضاربت فيه الارقام حول عدد الشهداء الذين قتلوا جراء القصف، فيما لم تتأكد بعد اخبار عن الوفد الجزائري البالغ عددهم 32 شخصا من بينهم 10 نواب وخمس نساء موجودين ضمن الوفود العربية الاسلامية والاوروبية على متن قافلة شريان الحياة 3. كشف النائب عن النهضة محمد حديبي أمس في حديث ل"اليوم" أن الغموض قد اكتنف وضعية الجزائريين الموجودين على متن أسطول الحرية فيما احتمل هذا الاخير أن اخبار لم يتاكد صدقها بعد استشهاد أحد الموفدين الاربعة عن حركة النهضة لكسر الحصار على غزة، وقال المتحدث إن تعذر الاتصال مع أعضاء الوفد الجزائري سببه التشويش الذي مارسته القوات الاسرائيلية على أجهزة الإتصال بعرض البحر، حيث يؤكد ان المعلومات حاليا يسيطر عليها الكيان الصهيوني. وفي سياق متصل، أكد ذات المتحدث ان هناك خلية ازمة في البرلمان ضد ما اسموه بالدولة الصهيونية المارقة مستنكرين التنديدات الشكلية على اعتبار منهم أنها لم تعد كافية. وعليه دعا هذا الاخير المجتمع الدولي بما فيهم الجامعة العربية وهيئة الاممالمتحدة ومنضمات حقوق الانسان الدولية تحمل مسؤوليتها بتبني اعمال ملموسة تجبر الكيان الاسرائيلي على احترام القانون الدولي وحقوق الانسان، فيما ينتظر خروج المواطنين الى الشارع غدا الاربعاء عبر مختلف الولايات. من جهته، دعا عبد العزيز زياري رئيس المجلس السعبي الوطني كافة برلماني العالم التنديد بقوة بدناءة القصف الصهيوني على اسطول الحرية والتحرك من أجل وضع حد لهذا التصعيد الجديد الذي يجب حسب زياري ان يستنهض كل الضمائر الحية المحبة للسلم والعدالة ووضع حد للازمة السائدة في المنطقة والتي تشكل اكبر تهديد للسلم والامن الدوليين في هذا القرن.