احتضن المخيم الدولي للشباب بسيدي فرج في الجزائر العاصمة أمس الأربعاء "دورة خاصة" للتنديد وإدانة "انتهاكات" المغرب لحقوق الإنسان في الأراضي الصحراوية المحتلة تلبية لنداء اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي. وأكدت اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي في بيان لها أنه "أمام انتهاكات حقوق الإنسان واستمرار السياسة الإجرامية الاستعمارية المغربية في الأراضي الصحراوية المحتلة، سينظم المشاركون في الجامعة الصيفية - شباب للصحراء الغربية دورة خاصة للتنديد والادانة بحضور مجموعة من السفراء وأعضاء اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي قصد تقديم دعمهم والتعبير عن تضامنهم مع المقاومة الشعبية السلمية للصحراويين في أراضي الصحراء الغربيةالمحتلة". وحسب ذات المصدر، فإن هذه التظاهرة تأتي عقب "القمع الوحشي والعنيف الذي مارسته قوات الاحتلال المغربية بالعيون المحتلة ضد أعضاء الوفد السادس للناشطين الصحراويين المدافعين عن حقوق الإنسان بعد عودتهم من زيارة لمخيمات اللاجئين الصحراويين، حيث شاركوا في أشغال الجامعة الصيفية للشباب والطلبة ووقفوا وقفة ترحم أمام نصب 11 ديسمبر 1960 بالجزائر العاصمة".