اللجنة الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي تصف الإجراء باللاإنساني وصفت اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي اعتقال المغرب لسبعة نشطاء حقوقيين صحراويين بالممارسات "اللاإنسانية" و"الاستعمارية" الرامية إلى حرمان الشعب الصحراوي من تطلعه إلى ممارسة حقه الشرعي في تقرير المصير. وأوضحت اللجنة في بيان لها أن المغرب الذي لا يكتثر لنداءات المجتمع الدولي يتمادى في سياسته القمعية باعتقال واختطاف الصحراويين الذين يقاومون سلميا انتهاكات حقوق الانسان في الأراضي الصحراوية المحتلة. وترى اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي أن هذا الاعتقال يأتي في سياق خاص يتميز بالنجاحات التي حققتها الدبلوماسية الصحراوية والتي ساهمت في توسيع صدى القضية الصحراوية عبر العالم وفي الوقت الذي تتجدد فيه الوقفات التضامنية الواسعة مع الشعب الصحراوي. ووجهت اللجنة نداء إلى الأممالمتحدة ومواطني العالم المحبين للسلم والعدالة والحرية والحقوق وعلى وجه الخصوص الحائزين على جائزة نوبل للسلام قصد التجند والمساهمة في تحرير معتقلي الحرب والسياسيين الصحراويين المعتقلين من طرف النظام المغربي. كما دعت إلى التحرك من أجل التطبيق الصارم للاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان في الأراضي الصحراوية المحتلة حتى يتم وضع حد لهذه الوضعية اللاأخلاقية للاستعمار المغربي. للتذكير اعتقلت السلطات المغربية يوم الخميس الفارط، سبعة نشطاء حقوقيين صحراويين عند نزولهم من الطائرة بمطار الدارالبيضاء (المغرب) واقتادتهم إلى وجهة مجهولة.