تزور خلالها مختلف الجامعات والإقامات الجامعية أعلن زنيرعبد المالك، رئيس لجنة التربية والتعليم العالي والبحث العلمي والشؤون الدينية بالمجلس الشعبي الوطني، نهاية الأسبوع الماضي، عن شروع أعضاء من اللجنة في زيارات ميدانية إلى مختلف الجامعات والإقامات الجامعية عبر التراب، وهذا للوقوف على الأوضاع التي يعيشها الطلبة داخل الحرم الجامعي. اجتمع يوم الأربعاء الماضي، زنير عبد المالك، رئيس لجنة التربية والتعليم العالي والبحث العلمي والشؤون الدينية بالمجلس الشعبي الوطني، بأعضاء من مكتب الاتحاد العام للطلبة الجزائريين، وهذا لرفع انشغالاتهم حول الوضعية التي تعيشها الجامعات الجزائرية بصفة عامة وجامعة العلوم والتكنولوجيا بباب الزوار بصفة خاصة. وناقش الحضور حسب رئيس المكتب الولائي لشرق العاصمة، بومريط زين العابدين، تطبيق نظام "ال م دي" والآليات المعتمدة في صعود الطلبة من سنة إلى أخرى، وفي هذا الإطار طرح الاتحاد المشكل الذي يعاني منه الطلبة بجامعة باب الزوار، المتمثل في طرد الطلبة الذين يعيدون السنة لأكثر من مرتين، حيث أكد محدثنا في اتصال به، أن العشرات من طلبة الجامعة السالفة الذكر سيطردون خلال الدخول الجامعي المقبل، مع العلم أن القانون يفرض على المؤسسة عدم طردهم لاستفادتهم من امتياز تغيير التخصص، وهو الأمر غير المطبق بباب الزوار. ومن جهة أخرى، أكد رئيس اللجنة البرلمانية على استحالة تقييم نظام "ال ام دي" في الوقت الراهن. مضيفا أن ذلك لن يكون إلا بعد 10 سنوات من تطبيقه. هذا وكان الاجتماع أيضا فرصة للاتحاد من اجل طرح المشاكل المتعلقة بقطاع الخدمات الجامعية الذي يعاني هو الآخر من عدة نقائص، وفي هذا الإطار تعهد زنير عبد المالك بزيارة تفقدية لأعضاء من لجنة التربية والتعليم العالي والبحث العلمي والشؤون الدينية بداية من الدخول الجامعي إلى مختلف المؤسسات الجامعية، سواء كانت جامعات أو اقامات جامعية، وهذا من اجل الوقوف الميداني على مشاكل الأسرة الجامعية، ومن المنتظر أن يستمع أعضاء اللجنة عن قرب لمشاكل الطلبة والأساتذة المتعلقة بالجانب البيداغوجي والاجتماعي والمهني. هذا، وأكد رئيس الاتحاد العام للطلبة الجزائريين، منذر بودن، في اتصال به ل"اليوم"، بأنه مع تعميم نظام "ال أم دي" لكنه عبر عن أسفه لغياب الإمكانيات لتطبيقه في الميدان. وعن التسجيلات الجامعية الجارية طالب ذات المتحدث من مدير التعليم العالي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بإعطاء أوامر لرؤساء الجامعات لقبول الطعون التي ستقدم من طرف الطلبة الجدد، إضافة إلى السماح لهم بالتحويلات وهذا بناء على العدد الكبير من الناجحين في شهادة البكالوريا دورة 2010، وكذا الناجحين بشهادة تقدير.