جريمة بشعة شهدتها بلدية الحدائق الواقعة على بعد 5 كلم عن عاصمة ولاية سكيكدة، عندما أقدم، نهاية الأسبوع، شاب في العقد الرابع من عمره على عملية اعتداء سافر بطريقة وحشية على والدته التي تبلغ من العمر 75 سنة، حيث لفظت هذه الأخيرة آخر أنفاسها بمستشفى المدينة متأثرة بجروح بليغة في أنحاء متفرقة من جسمها. مصادر محلية متطابقة أفادت في هذا السياق، أن الإبن الجاني قام بالاعتداء على أمه العجوز بصدم رأسها بجدار البيت عدة مرات وبوحشية لا مثيل لها ليعقبها بالركلات على أنحاء متفرقة من جسمها قبل أن تتدخل أطراف مقربة لإسعاف الضحية ونقلها إلى المستشفى أين لفظت أنفاسها في حادثة اهتز لها عباد الرحمان، فيما تحدثت مصادر أخرى عن اضطرابات نفسية يعانيها الجاني. علما أن هذا الأخير كان في وقت سابق منخرطا في صفوف المقاومين. من جهة أخرى، فرقة الدرك الوطني بالحدائق وفور إبلاغها بالجريمة تنقلت إلى عين المكان وفتحت تحقيقا في ملابسات الواقعة.