بمناسبة الذكرى المزدوجة ل20 أوت شدد حزب جبهة التحرير الوطني على عدم تراجعه عن مطالبة فرنسا بتقديم الاعتذار الرسمي عن جرائم الإبادة والتدمير والتعذيب والتجهيل الذي ارتكبتها في حق الشعب الجزائري. وجاء في بيان صادر عن الحزب بمناسبة الذكرى المزدوجة ل20 أوت، أن قيادة الأفلان تجدد قناعتها بإدانة وتجريم الظاهرة الاستعمارية، منوّها بتضحيات الشهداء والمجاهدين والوطنيين التي شكلت رسالة الفاتح نوفمبر المجيدة. كما أكدت الجبهة مواقفها المتعلقة بضرورة "مواصلة النضال من أجل تجسيد القيم النبيلة والمثل الوطنية التي شكلت القاعدة التي تأسست عليها ثورة التحرير المظفرة"، داعية إلى"بذل المزيد من الجهود من أجل تكريس الأمن والاستقرار وترسيخ قيم السلم والمصالحة وتعزيز قواعد دولة الحق والقانون وإرساء دعائم التضامن والتكافل وتقاسم الخيرات". وعرّج الأفلان على مكانة المرأة والشباب، حيث اعتبر أنّ الوفاء لذاكرة الأمس ورسالة الثورة يكون "بإعطاء المرأة الجزائرية مكانتها اللائقة في المجتمع والعمل بدون هوادة لتعزيز الأمل لدى الشباب من خلال التجند لإنجاز برامج المخطط الخماسي واعتماد الحكم الراشد في إدارة الشؤون العامة ومحاربة مختلف الآفات والانحرافات والتصدي بحزم للفساد والمفسدين".