أعلن المكتب التنفيذي لحركة حمس، أنه بعد أن إتضحت الصورة نهائيا بشأن الانتخابات التشريعية. فإن الحركة تؤكد بأنها معنية بالترشح لرئاسة المجلس الشعبي الوطني. وأنها عيّنت الأستاذ أحمد صدوق رئيسا للمجموعة البرلمانية لحركة مجتمع السلم. وحسب بيان لحركة مجتمع السلم، فقد عبّرت الحركة عن اعتزازها بالنتيجة التي حققتها. والتي جعلتها مرة أخرى في الريادة وبينت مكانتها في الطبقة السياسية. والتي ما كان لها أن تظهر لو لا مشاركتها في الانتخابات رغم ما شابها من تلاعب بات مكشوفا للجميع. مضيفة أنها لاتزال متمسكة باحتجاجها على التزوير الممنهج من قبل بقايا العصابة الذي زحزحها عن مكانتها الحقيقية في الصدارة. لا سيما في الولايات التي قدمت بشأنها طعونا مؤسسة. وتعتبر أن المجلس الدستوري لم يستطع إرجاع النتائج إلى حقيقتها. وأكدت الحركة حسب ذات البيان، أنها ستتعامل مع النتائج النهائية المعلنة كأمر واقع مثل ما هو منهجها الدائم. كما ستناضل بمختلف الوسائل السلمية لتحقيق الانتقال الديمقراطي الفعلي الذي لا معنى له باستمرار استحالة التداول على السلطة. كما دعت إلى تسهيل تحقيق مطلب التوافق الوطني وتشكيل حكومة وحدة وطنية يتوفر لها حزام سياسي واجتماعي. وأعلنت أنها ستشرع في إتصالات تشاورية مع مكونات الطبقة السياسية المشاركة في العملية الإنتخابية وغير المشاركة.