تحدث الدكتور محمد يوسفي، رئيس قسم الأمراض المعدية بمستشفى بوفاريك بالبليدة، عن أسباب ارتفاع إصابات كورونا خلال الأيام الأخيرة.وقال يوسفي في مداخلة على تلفزيون "النهار"، إن ارتفاع الاصابات بالفيروس التاجي راجع لعدم تطبيق الإجراءات الوقائية من طرف المواطنين والسلطات العمومية. مضيفا إن التلقيح ضد كوفيد-19، لا يزال ضعيفا.وكذا الأعراس والمناسبات العائلية والتي تنتهك فيها الإجراءات الوقائية من العدوى.وأشار الدكتور، إلى إنه يمكن إعتبار إننا نعيش موجة ثالثة من الجائحة حاليا بالجزائر.نظرا للإرتفاع المتزايد للإصابات بالفيروس. وكشف يوسفي، إن الوضع كارثي بمستشفى بوفاريك بالبليدة، نظرا للتوافد المتزايد من طرف المواطنين على مصالح كوفيد-19.وعدم قدرة الطاقم الطبي على التكفل بهذا الحجم من الوافدين.حيث يوجد طبيب عام واحد وطبيب اخصائي.فيما يتم تسخير ممرض أو إثنين على الأكثر لأزيد من 30 مريضا. وأعطى الدكتور مثالا بليلة الخميس الماضي، حيث استقبل المستشفى 110 استشارة في ساعات و20 حالة استشفائية.مما تسبب في إغماء الطبيبة العامة المتواجدة بمصلحة الإستعجالات. وجدد يوسفي ندائه لوزير الصحة، لتدعيم الطاقم الطبي وشبه الطبي بمستشفى بوفاريك.نظرا للإكتظاظ الكبير الذي تشهده مصالح كوفيد-19، وانهيار الطواقم الطبية.وبخصوص الأسرة، كشف يوسفي إن 64 سريرا امتلأت عن آخرها وتم فتح مصلحة جديدة من 40 سريرا، وهي في طريق الإمتلاء. وفي الأخير ذكر يوسفي بأن مستشفى بوفاريك استقبل أزيد من 4 آلاف مريضا بالفيروس، على مدار أزيد من سنة، وبامكانيات بشرية محدودة.مضيفا إن طاقم المستشفى طلب من وزير الصحة عدة مرات تدعيمه بالامكانيات البشرية من أطباء وممرضين.