حث وزير الخارجية اليمني أبوبكر القربى اليوم كافة الأطياف السياسية والأحزاب في بلاده على بدء صفحة جديدة من الحوار والتكاتف وعدم اللجوء إلى العنف الذي أكد أن عواقبه ستكون وخيمة على أمن اليمن واستقراره. واوضح الوزير القربي في مقابلة اليوم مع "راديو الرياض"أن حكومة الوفاق الوطني ورئيس الجمهورية الذي سيتولى هذا المنصب خلال الأيام القليلة القادمة سيجد نفسه أمام التحديات الثلاثة الكبيرة سواء في الجانب الأمني أو السياسي أو الاقتصادي. وعن تقييمه للانتخابات اشار المسؤول اليمني الى "أن اليمنيين أثبتوا أنهم قادرون من خلال الحوار ومن خلال دعم إخوانهم الخليجيين على أن يصلوا إلى الحدود التوافقية بمبدأ المصلحة العليا للوطن لتعزيز أمن اليمن واستقراره ووحدته وتمكن اليمنيين من بناء اليمن الجديد بكل الطموحات التي يصبون إليها". وأكد القربى أن كل هذه الأمور أولا تتطلب من اليمنيين أنفسهم أن يدركوا مسؤوليتهم في وضع المعالجات لهذه القضايا الثلاث منطلقين من مصلحة اليمن ومستقبله وليس من مواقف حزبية أو مصالح شخصية. كما أكد على الدور المساعد من الأصدقاء والأشقاء بالمساعدة في الدفع بعملية الحوار الوطني الشامل لكي يخرج بالمعالجات لمختلف القضايا والتحديات التي يواجهها اليمن وتقديم الدعم الاقتصادي والتنموي الذي سيحقق لليمن نموا اقتصاديا ويوفر فرص العمل ويقلل مستوى البطالة والفقر الجزائر-النهاراونلاين