اعرب، وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي، الاثنين، عن استعداد ايران لبذل المساعي لإنهاء الاقتتال في محافظة صعدة، شمال اليمن بين القوات اليمنية والمتمردين الحوثيين. ونقلت، وكالة الأنباء الإيرانية »مهر« أن متكي أكد، في اتصال هاتفي مع نظيره اليمني أبوبكر القربي، دعم ايران لوحدة أراضي اليمن وأمنه واستقراره. وأضاف ''إن المشاورات والمحادثات بين المسؤولين الإيرانيين واليمن كانت دوما تخدم تنمية واستقرار وأمن اليمن، وإننا على استعداد لبذل المساعي لانهاء هذا الاقتتال، وترسيخ العلاقات الثنائية وتطوير التعاون في جميع المجالات السياسية والاقتصادية''. وقال، متكي، أن ''بعض الأطراف في المنطقة تريد توسيع نطاق هذه الاشتباكات وإيجاد المشاكل بين الحكومة والشعب اليمني''، معربا عن اعتقاده بأن الحكومة اليمنية لن تسمح بحدوث ذلك . وحول الأحداث الجارية في شمال اليمن، قال، متكي ''بصفتنا دولة صديقة نعتبر استمرار الاقتتال في صعدة، الذي أدى الى مزيد من إراقة الدماء، لا يصب في مصلحة اليمن حكومة وشعبا''. يشار إلى أن اليمن يتهم إيران، باستمرار، بدعم المتمردين الحوثيين من أتباع المذهب الشيعي الزيدي، وهو ما تنفيه دوما طهران. من جانبه، أطلع القربي، متكي، على الأحداث الجارية في اليمن، مشيرا الى العلاقات المتينة بين البلدين. واعتبر المشاورات بين الجانبين، مفيدة، واعرب عن أمله في توطيد العلاقات الثنائية عن طريق استمرار المحادثات. ومن جانبه، بحث الرئيس اليمني على عبدالله صالح مع الرئيس التركي عبدالله غول علاقات التعاون الثنائية بين بلديهما، وسبل تعزيزها وتطويرها. وتناول، الرئيسان، خلال اتصال هاتفي، تطورات الأوضاع في المنطقة والمستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك . وقد وجه الرئيس التركي، الدعوة إلى الرئيس صالح لحضور مؤتمر القمة الاقتصادية لرؤساء الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي الذي سيعقد في تركيا خلال شهر نوفمبر القادم. وأكد، الرئيس التركي، وقوف حكومة بلاده إلى جانب اليمن ودعمها لوحدته وأمنه واستقراره.