بسط الجيش الليبي سيطرته على مدينة الكفرة اليوم، بعد وصول تعزيزات كبيرة من قوات المجلس العسكري الأعلى في برقة، فيما تدور مفاوضات لوقف إطلاق النار في المدينة الواقعة في أقصى جنوب شرق ليبيا. كما ذكرت قناة الحرة الليبية اليوم، أن قوات من الجيش وصلت إلى الكفرة، وشكلت غرفة عمليات بقيادة العميد حامد الحاسي، لمتابعة التطورات العسكرية في المدينة، حيث أكدت أن الأوضاع فيها باتت هادئة، بعد أن بسط الجيش سيطرته الكاملة عليها، إثر وصول تعزيزات كبيرة من قوات المجلس العسكري الأعلى في برقة. وأشارت القناة إلى أن عضوي المجلس الانتقالي سليمان فورتية وعلي المانع، الذي يتولى كذلك رئاسة اللجنة الأمنية بالمجلس، قد وصلا إلى المدينة وناقشا تطورات الأوضاع مع غرفة العمليات التي شكلها الجيش. وأوضحت أيضا أن المجلس العسكري الأعلى في برقة، باشر المفاوضات لوقف إطلاق النار في المدينة، برعاية القنصل السوداني ومنظمة الصليب الأحمر، فيما تولت وزارة الصحة بحث الاحتياجات العاجلة، ومتطلبات الأوضاع الطبية لتوفيرها. وكان رئيس أركان الجيش الليبي اللواء يوسف المنقوش، أكد أمس عودة الهدوء إلى مدينة الكفرة، بعد أن لقي تدخل الجيش الوطني ترحيبا من جميع الأطراف المتنازعة. وللإشارة، فإن اشتباكات مسلحة تدور في مدينة كفرة منذ أسبوعين بين قبيلتي الزوية والتبو، في محاولة كل منهما لفرض سيطرته على المدينة الواقعة جنوب شرق ليبيا، ما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا من الجانبين. وتحمل كل قبيلة الأخرى مسؤولية بدء الهجوم والاستعانة بمرتزقة من خارج المدينة. الجزائر- النهار اونلاين