أكدت الحكومة السودانية الاثنين رفضها لدخول منظمات انسانية جديدة فى ولايتي جنوب كردفان و النيل الازرق بعد استقرار الاوضاع الانسانية و الامنية فى هاتين المنطقتين. وعبر مفوض العون الإنساني بولاية جنوب كردفان هارون محمد عبد الله في تصريح له اليوم "عن رفض السودان أي محاولات لدخول منظمات جديدة في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق" مشددا على أن "الوضع لايحتاج إلى هذا التضخيم" وذلك بعد استقرار الأوضاع الإنسانية والأمنية في الولايتين. وشدد محمد عبد الله على أن السودان سيصر على موقفه الرافض لدخول أي منظمات لمناطق تحت سيطرة الحركة الشعبية وذلك حتى لايكون "ذريعة لأي أهداف أخرى" لافتا إلى أن الحكومة السودانية والأمم المتحدة فرغتا من وضع خطة للمساعدات الإنسانية للمتضررين من الأحداث بولاية جنوب كردفان.وعلى الصعيد ذاته أكد ذات المصدر أن الخرطوم "ليس لديها تحفظ حول الوجود الأممي بولاية جنوب كردفان شريطة أن يتم التنفيذ عبر شراكة مع المنظمات الوطنية العاملة في الولاية" وأوضح أن الخطة المشتركة بين الحكومة السودانية والأمم المتحدة تستهدف التدخل السريع لأي حالات طارئة للوضع الإنساني والغذائي مشيرا إلى أن "القضية في جنوب كردفان تحتاج إلى حل سياسي من قبل الأطراف وليس تدخلا إنسانيا.